الرئيسية » اقتصاد عربي
محافظ بنك الجزائر محمد لوكال

الجزائر – ربيعة خريس

كشف محافظ بنك الجزائر, محمد لوكال, الأربعاء, أن احتياطات الصرف للجزائر لا تزال فوق عتبة 100 مليار  دولار، موضحًا لدى عرضه لتقرير بشأن التطورات الاقتصادية والنقدية للبلاد لعامي 2015 و2016، خلال جلسة علنية نظمت في مجلس الأمة الجزائري, أنه "منذ منذ نهاية فبراير/شباط 2017، وحتى الآن لا تزال احتياطات الصرف تفوق  100 مليار دولار ".

وقدرت تلك الاحتياطات عام 2015 بـ 13ر144 مليار، و94ر178 مليار دولار في نهاية 2014، وأبلغ محافظ بنك الجزائر, أعضاء البرلمان الجزائري, أن قطاع الطاقة في الجزائر نما بنسبة 5,6 في المائة مقارنة مع 4 في المائة في العام السابق.

ويشكل النفط والغاز 94 في المئة من إيرادات التصدير في الجزائر، و60 في المائة من الموازنة، وكانت شركة " سونطراك " المملوكة للدولة الجزائرية, قد قالت إن إنتاج النفط سيبلغ 69 مليون طن من المكافئ النفطي في 2016، مقارنة مع 67 مليونًا في 2015، في حين من المتوقع أن يزيد إنتاج الغاز إلى 132.2 مليار متر مكعب من 128 مليارًا.

وتسبب انهيار أسعار النفط في الأسواق الدولية, في تراجع دخل البلاد من صادرات الطاقة نحو النصف، ما دفع الحكومة لإقرار قيود على الواردات وزيادة الأسعار المدعمة للوقود والكهرباء في مسعى لتخفيف الضغوط المالية، وأدى قرار الواردات لرفع الأسعار المحلية لجميع المنتجات تقريبًا، لا سيما الأغذية بسبب ضعف الإنتاج المحلي الناتج عن نقص الاستثمار.

وأشار لوكال، إلى أن معدل التضخم في الجزائر زاد إلى 6.4 في المائة في 2016، مقارنة مع 4.8 في المائة في العام السابق، ووافقت الحكومة على تقليص الإنفاق 14في المائة في 2017 بعد خفض بلغ 9 % في 2016، وأقرت ضرائب جديدة وأكثر ارتفاعًا لتدبير مصادر تمويل جديدة.

وتراهن الجزائر, على التخلص من التبعية للمحروقات, وكشفت منذ يومين عن النموذج الاقتصادي الجديد, الذي يركز على إصلاح النظام الضريبي, لتحقيق مزيد من الإيرادات وتقليص الاعتماد على صادرات الطاقة، في ظل هبوط أسعار النفط الخام التي عصفت باقتصاد الجزائر على مدار عامين ونصف العام.

وسينفذ النموذج الاقتصادي الجديد, على ثلاث مراحل لبلوغ الأهداف المنشودة, الأولى تمتد بين 2006-2019 "مرحلة الإقلاع"، وتركز على تطوير القيمة المضافة لمختلف القطاعات صعودًا نحو الأهداف التي تم وضعها لكل قطاع، أما المرحلة الثانية فهي المرحلة الانتقالية في الفترة ما بين 2020-2025، وتتمكن البلاد خلالها من تجسيد إمكانية اللحاق بركب الاقتصاد، بينما تمتد المرحلة الثالثة من 2026 إلى 2030، ويتمكن الاقتصاد الجزائري في نهايتها من التدارك واستغلال الإمكانيات المتاحة.

 وستتجه مختلف القطاعات الاقتصادية نحو قيمتها التوازنية، وقدَّم النموذج الاقتصادي الجديد, جملة من التوصيات, أهمها ضرورة تحفيز المؤسسات الجزائرية وإزالة العوائق الإدارية والبيروقراطية.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات قياسية في مصر
لبنان يخوض الاختبار الأصعب في رحلة توحيد أسعار الصرف
الكاظمي يبحث مع سفير إسبانيا ملفات الطاقة والاستثمار ومكافحة…
تباين في أداء المؤشرات العربية والسوق السعودي يرتفع
الإمارات تحتل مكانة متقدمة في تعافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة