أغادير - أحمد إدالحاج
انطلقت فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الأفريقي للفنون الشعبية، الخميس، في أغادير، والتي تستمر حتى 5 نيسان/أبريل الجاري، تحت شعار "حوار الطبول من أجل المحبة والسلام"، بمشاركة عدد من الفعاليات الوطنية والأفريقيّة، بغية تحقيق الأهداف التي سطرتها الجمعية المنظّمة، بشراكة مع الجامعة الدولية في المدينة. وأوضح المنظّمون، في بيان لهم، أنَّ "المهرجان يهدف إلى إعادة إحياء التظاهرة التي عرفتها أغادير في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وتستهدف حوالي 200 عارض من المغرب، ومن باقي الدول الأفريقية، يقدّمون منتوجاتهم من الصناعة التقليدية، فضلاً عن الإسهام في التنشيط السياحي، والثقافي للمدينة". وأشار البيان إلى أنَّ "الدورة ستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، بغية إبراز الغنى الثقافي والحضاري للمملكة، والعمل على النهوض بالسياحة الداخلية، والخارجية، لمدينة أغادير، وجعلها فضاء للنقاش والتفاعل بين الأفكار والثقافات، سعيًا من الجمعية نحو الإسهام في نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب والأمم". وبيّن المنظّمون أنَّ فعاليات هذا المهرجان ستختتم بتأسيس "المركز المغربي الأزوادي للديمقراطية والتنمية"، من طرف فاعلين ونشطاء مغاربة، ونشطاء طوارق من منطقة أزواد، في مالي، تماشيًا مع السياسة الانفتاحية، التي دشّن لها جلالة الملك محمد السادس مع العمق الأفريقي، فضلاً عن تشكيل لجنة تتبع إعداد "مركز للدعم والمصاحبة القانونية للمهاجرين الأفارقة في أغادير".