الرباط - الدار البيضاء اليوم
فارق طفل قاصر الحياة، بحر هذا الأسبوع، بعد أن تعرض للسعة عقرب، بمنطقة الفوارات في مدينة القنيطرة.وخلف الحادث غضبا عارما في صفوف ساكنة المنطقة وعائلة الضحية، المعروفة بـ"عائلة الروخو".وكشفت مصادر مقربة من عائلة الطفل المتوفي، أن القاصر كان يرعى غنم عائلته بـ"مرجة الفوارات" المجاورة لمعهد الشرطة المتواجد بالفوارات فتفاجأ بلسعة سامة على مستوى جسمه.
ورغم أن كل المؤشرات تشير إلى أن الفتى فارق الحياة، نتيجة لسعة عقرب، إلا أن هناك تضاربا للآراء حول سبب الوفاة فهناك من يقول أن ثعبانا هو من لسع الطفل، في حين يؤكد آخرون أن الوفاة نتيجة لسعة حضرة سامة.
هذا، وتم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي "الإدريسي"، إلا أن غياب الأمصال المضادة للسعات العقارب بالمستشفى حتم عليه الاحتضار دقائق قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، تاركا غضبا عارما واستهجانا كبيرا للساكنة.
من جهتهم، أكد فاعلون حقوقيون بالمدينة في تصريح للموقع، على أن وفاة الطفل القاصر عار على جبين وزارة الصحة وعلى مسؤولي المستشفى المذكور وعلى رأسهم المندوب الإقليمي للصحة بالقنيطرة، متسائلين في نفس الوقت عن سر تماطل الجهات المعنية في توفير المصل المضاد للسعات العقارب.
قد يهمك ايضا
إخضاع جميع العاملين بمركز تجاري معروف بالقنيطرة للفحص
"مجلس القنيطرة" يتجاهل مطالب السكّان بتعقيم الأحياء والأزقّة