القاهرة ـ الدار البيضاء اليوم
يناقش الكاتب الصحافي شريف قنديل، كتابه الجديد "شواهد الجمال في دفتر الترحال"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، في الثانية ظهر يوم الأحد المقبل ببلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 بالتجمع الخامس.
يدير الندوة الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد، ويتولى المناقشة الدكتورة رضا خلاف أستاذة الفلسفة وعلم الجمال بجامعة المنوفية، الفنان التشكيلي الدكتور سامي البلشي، والكاتب الصحافي فراج إسماعيل.
خلال فصول الكتاب يستدعي شريف قنديل العلامة الراحل أمين الخولي لحماية التجديد، ويتناول سيرة زكي مبارك رائد مدرسة سنتريس التي واجهت سوربون باريس، قبل أن ينتقل للحديث عن أشمون وعن روائح الراين والقنطرة البيضاء!.
ويضم الكتاب مقارنات مصرية خالصة عن جمال الفكر وعذوبة الصوت بين المازني والعقاد من جهة، والبنا والصياد من جهة أخرى، وعن عناق الرومانسية والفروسية بين حلمي وغنيم، قبل أن يتطرق لمقارنات أكثر إثارة بين حلاق بغداد وحلاق الرملة، ورعاة الغنم في مصر وفي جبال الألب، وطعم الجمال بين بحيرة جنيف والبحر الأعمى، وبين حنطور فيينا وحنطور منوف، وعن ليالي الأنس بين العاصمة النمساوية والقاهرة الخديوية. يحفل الكتاب بذكريات رائعة عن ضم الغلة بين فان جوخ ومنجل الخال طلبة، وعن بيجامة ومراجيح العيد، ورسومات الحج، والحنين للقمح من الشونة إلى ماكينة الطحين، وفوانيس عفيفي مطر التي تتوضأ منها النفوس!.
وخصص الكاتب فصلا طويلا عن شقيقته الشهيدة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، وفي ذلك يقول: ذات صباح، كنت أكتب فصلا من هذا الكتاب عن شجرة الأسلاف، دون أن أدري أنني أنعي أجمل الأغصان فيها "نفيسة الخير!" كنت أردد قصيدة مطر التي يقول فيها: دفنا في جذور التوت موتانا.. وعدنا نملأ الأفران دخانا.. لينتظر الصغار فطائر العيد!
قد يهمك ايضا :
تعرف على الكتب المشاركة من "سلسلة الذخائر" لقصور الثقافة في معرض الكتاب