القاهرة - الدار البيضاء اليوم
تستضيف دار العربي للنشر والتوزيع بالتعاون مع إدارة معرض القاهرة والمنظمة الويلزية لتبادل الأدب، مؤلفين من "ويلز" إنجلترا، هذا العام بالمعرض، احتفالًا بإصدارها للترجمة العربية لروايتيهما "بذلة فضاء برتقالية اللون" لـ"لويد ماركهام"، و"المدينة الخاوية" لـ"جاري ريموند".
تُقام الندوتان في 26 يناير الجاري، الأولى "بذلة فضاء برتقالية اللون" من الساعة الواحدة إلى الثالثة مساءً، بحضور المؤلف "لويد ماركهام" والذي سيحضر الندوة مرتديًا بذلة فضاء لونها برتقالي، ويناقش البوكتيوبر عمرو المعداوي، وإدارة هدى فضل. والرواية الثانية "المدينة الخاوية" من الساعة الخامسة إلى السابعة مساءً بحضور المؤلف "جاري ريموند"، والمترجم سيد عمر، ويناقش الصحفي محمد حسن خليفة، وإدارة إيزيس الشربيني.
تدور رواية "بذلة فضاء برتقالية اللون" حول "كاسندرا" التي تشعر دائمًا من أنها ليست من كوكب الأرض.. وتؤمن بأنها وعي يعيش في جسد إنسان في انتظار أن يأتي أهل كوكبها لإنقاذها من هذا الكوكب الغريب ومن ساكنيه غريبي الأطوار. لهذا، قررت أنها لن تتوقف عن ارتداء بذلتها الفضائية أبدًا، فقد يأتون لأخذها في أي وقت. من ناحية أخرى، هي لديها ثلاثة أصدقاء تحبهم ولا تريد الرحيل عن الأرض وتركهم خلفها، ولكن ماذا تفعل؟ هم مجرد بشر لن يحتملوا الحياة على كوكبها.
الرواية عبارة عن مجموعة من الشباب الذين يعيشون حياة لا يريدونها، ولكنهم يحاولون التأقلم معها بأي طريقة. ومدينتهم التي تحيطها الغابات والمصانع التي تلقي بمخلفاتها الكيميائية في الغابة المحيطة بالمدينة، فتسببت في تحوُّل الصراصير إلى حشرات حجمها مخيف. وفوق كل هذا، يظهر نوع جديد من المخدرات الذي ينقلهم إلى عالم آخر ملئ بأحلام وكوابيس كل من يتعاطاه. ينتقل بنا المؤلف من شخصية إلى شخصية لنعرف حكايتها، ثم يعود مرة أخرى إلى "كاسندرا" التي تؤمن وتقنع نفسها بأن وجودها هنا مؤقت وأنها ليست حقًا من كوكب الأرض.
وُلِد لويد ماركهام في "جوهانسبرج" بجنوب أفريقيا ثم انتقل للعيش في "بريدج إند" بجنوب "ويلز" وهو في الثالثة عشرة من عمره. حصل على الليسانس في فن الكتابة من جامعة "جلامورجان"، ثم حصل بعدها على الماجيستير في الفلسفة من الجامعة ذاتها. نُشرت روايته الأولي "أفكار سيئة" عام 2017، وتم اختيارها في مركز ويلز للأدب لتكون رواية العام.
تدور رواية " المدينة الخاوية" حول ذهاب بطل الرواية إلى قبرص لحضور مراسم جنازة مُعلمه الرسام "فرانسيس"، حيث كان يمثل له القدوة ويمنحه القدرة على الرسم والإبداع. وهناك يقابل رجل الأعمال الروسي "إيلي"، كان يتعامل مع مُعلمه، حيث يطلب منه رسم أحلامه، يجد بطل الرواية أن وراء هذه الأحلام سر ويظهر من بحثه أنها متعلقة بما يطلق عليهم "الأيتام الذهبيون". أثناء حضور رسَّام لجنازة معلمه وقدوته في قبرص، يصادف رجل أعمال روسيًا ويطلب منه رسم أحلامه بمقابل مجزي. يتعجب بطل الرواية ويجد أن وراء هذه الأحلام سرًا فيحاول البحث والتحقيق وراء هذا السر وماهية هذا الرجل وعلاقته بـ"الأيتام الذهبيون". داخل القلب المظلم لمدينة مهجورة، على جزيرة مزقتها الخيانة والحرب، يكمن سر رهيب.
جاري رايموند روائي وناقد ومحرر ومذيع ومعلق ثقافي. وهو أحد المحررين المؤسسين لمجلة "ويلز" للفنون. ويعمل محررًا منذ عام 2014. نشرت دار نشر "باريثان" روايته الأولى "أولئك الذين يأتون" في عام 2015 ومن بعدها روايته هذه في عام 2018. يعمل مذيعًا في راديو "بي بي سي" ويلز.
قد يهمك ايضا