استطاع تلميذ بالسنة الأولى إعدادي (12 عامًا) كسب ثقة زميلته (13 عامًا) التي تدرس في العام الثاني الإعدادي في نفس المؤسسة التعليمية في مدينة مكناس، بعد أن أغواها بكلامه المعسول، لذلك ما إن أنهت حصتها المسائية، حتى سارعت الخطى، نحو لقاء موعود في مكان ما بعيدًا عن أسوار المؤسسة، وما إن رأته واقفًا ينتظرها، حتى صافحته والابتسامة تعلو محياها، فتمكن من إقناعها بسهولة بالتوجه إلى خلاء قريب تكتنفه الظلمة لكي تظل علاقتهما طي الكتمان، وما إن استقرا وسط الخلاء، واقتعدا مجلسًا هناك، حتى وجدت نفسها محاطة بخمسة من المراهقين زملاء صديقها، الذين انضموا لمشاركته في وجبة جنسية جماعية مجانية.
 
وخلع صديقها المزعوم ثيابها، ليقدم على الاعتداء عليها جنسيًا، وتتابع الاعتداء الجنسي من قبل الخمسة الباقين، وسبب هذا الحادث ضررًا جسديًا ونفسيًا كبيرًا للضحية، فبعد انتهائهم من إشباع رغباتهم الجنسية، انصرفوا تاركين إياها في وضع حرج.
 
 وتمكنت عناصر الشرطة من توقيف التلاميذ المعتدي، وفتحوا لهم محضرًا، اعترفوا فيه بالمنسوب إليهم، وأحيلوا، في حالة اعتقال، لعرضهم على أنظار القضاء، ليفصل فيهم حكمه حسب حيثيات الواقعة كما ورد في المحضر، وعلى لسان الضحية.