مكناس - المغرب اليوم
مثلت أم أربعينية، صباح اليوم الإثنين، أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مكناس، لمحاكمتها حضوريا بتهمة "الضرب والجرح العمديين من طرف أحد الأصول ضد طفلة يقل عمرها عن 15 سنة والمفضي إلى الموت"، بعد تورطها في قتل ابنتها خطأ أثناء محاولة تأديبها.وكانت هيئة الحكم أجلت محاكمتها في خمس جلسات سابقة منذ عرض ملفها على الغرفة في منتصف مايو الماضي، بعدما تعذر إحضارها من سجن تولال بسبب ظروف وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، قبل صدور أوامر من طرف رئيسها بإحضارها إلى القاعة.
وتعود وقائع القضية إلى منتصف ليلة 12 فبراير الماضي، لما استفاق سكان حي الملاح بمكناس على خبر وفاة طفلة عمرها 5 سنوات ونصف، بعدما خنقتها والدتها متسببة في إزهاق روحها قبل أن تصطنع ظروف وفاتها، لكن الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية، فضحت أمرها.وضربت الأم ابنتها وضربتها بشكل مبرح قبل ان تخنقها بيديها إلى أن فارقت الحياة، قبل أن تخبر الجيران بوفاتها الغامضة وحضور عناصر الشرطة ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لتشريحها حيث كشف الطبيب الشرعي أنها مخنوقة ليتم اعتقال الأم التي اعترفت بكل شيء.
قد يهمك أيضَا :
مُعلمة صينية تُعاقب طالبة حتى الموت بسبب إجابتين خاطئتين
الاعتداء بالضرب على شقيقتي رياض محرز بمركز تجميل في باريس