وجدة- كمال لمريني
تنظم جامعة محمد الأول في وجدة، يومي 14/15 نيسان / ابريل الجاري، ندوة دولية في موضوع "الإرهاب: بين الجذور الاجتماعية والمكافحة الدولية"، وذلك في قاعة الندوات-كلية الطب.
وستعرف الندوة مشاركة متدخلين ومشاركين من دول شقيقة وصديقة، رهانهم تقاسم وجهات النظر بخصوص طرق التشخيص الاستباقي للظاهرة وأشكال الوقاية منها.
وتأتي هذه الندوة في سياق سعي الجامعة إلى تقديم السند الأكاديمي للمحاولات الرامية إلى تشخيص الظاهرة وفهم مسبباتها المختلفة، والبحث عن السبل الكفـــيلة بتجنيب بلدنـا، وبقية بلــدان العالم مخاطر الإرهـاب وآثاره الوخيمة على السلم والاستقرار. ومن ثم المشاركــة الفاعلــة في تجفيف منابعــه الاجتماعية والاقتصـادية والفكــرية الثقـــافية.
وذكر مصدر من المنظمين في تصريحه ل"المغرب اليوم"، انه اعتبارا لما يحيط بالظاهرة من ملابسات مركبة، فإن النقاش الذي سيجري في رحاب هذا اللقاء العلمي سيتوزع على محاور أربعة مترابطة ومتكاملة تتعلق ب"المحور السوسيولوجي، والتصوري الفكري، والاقتصادي، والفقهي.
وأضاف المصدر أن النقاش سيظل مفتوحا على محاور ومداخل أخرى يفرضها تلاقح الأفكار وتقاسم الخبرات والتجارب بين المتدخلين، لا سيما وأن منهم من ينتمي إلى بلدان لحقتها أعمال إرهاب وتخريب جبانة مدانة.