وجدة- كمال لمريني
أوفد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، الاثنين، لجنة أمنية إلى ولاية الأمن في وجدة للبحث والتدقيق في مجموعة من القضايا والملفات.
ويأتي حلول اللجنة الأمنية، في وقت لم تمض فيه سوى ثلاثة أسابيع على إعفاء والي الأمن السابق عبد الباسط محتات من مهامه، وتعيين مصطفى عادلي القادم من المحمدية خلفا له.
وشهدت ولاية الأمن في وجدة، في الآونة الأخيرة، نقل 3 مسؤولين أمنيين على الأقل، على رأسهم رئيس الشرطة القضائية الذي تم نقله إلى ولاية أمن مكناس بدون مهام، ونائبه الذي جرى نقله إلى الدار البيضاء بدون مهام أيضا، بالإضافة إلى رئيس فرقة مكافحة المخدرات الذي تم إلحاقه في الإدارة المركزية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه ولاية الأمن في وجدة، بعض التنقيلات، اشرف مصطفى عادلي والي الأمن الجديد، أخيرا، في مدينة الناظور على حملة تمشيطية استهدفت مجموعة من النقط الموصوفة ب"السوداء" والتي تعرف رواجا في المخدرات القوية والأقراص المهلوسة "القرقوبي".
وذكر مصدر مطلع إلى"المغرب اليوم" أن العملية، أسفرت عن توقيف عدد من المبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، وحجز كميات مهمة من المخدرات القوية.
وخلفت هذه الحملة التمشيطية، استنفارا لدى مختلف الدوائر الأمنية في الناظور، في حين لقيت لدى الساكنة استشعارا بالأمن والأمان.
وكان محمد ادخيسي مدير مديرية الشرطة القضائية في المديرية العامة للأمن الوطني، أثناء إشرافه على تنصيب والى الأمن الجديد، قد دعاه إلى التنقل إلى كل مناطق ولاية امن جهة الشرق و أقاليمها و عمالاتها، على اعتبار أن نجاحه مرهون بتنسيقه مع كل الفاعلين.مشيرا إلى أن تعليمات المدير العام للأمن الوطني للوالي المنصب ترتكز على مدى قصير لا يتجاوز ستة أشهر.