وجدة : المغرب اليوم
رصد محللون سياسيون بوجدة الأخطاء القاتلة و لعل هذه هي اسباب بحث قيادة حزب الاصالة و المعاصرة عن مرشح بديل لخوض غمار انتخابات 7 اكتوبر ، عوض ما جاء في البلاغ الخطأ الذي نشره هشام الصغير لتبرير فشله في اقناع الحزب بترأس لائحته بوجدة.
هشام يقول انه تنازل عن صفة وكيل اللائحة و حال سبيله يقول انه اختيار، في الوقت الذي تأكد ان اسمه مرفوض و انه لا يستحق قيادة التجربة المقبلة، بل تكاد تكون تصريحاته كمن يصب الماء في الرمل ، و لا يعتد بها حيث سبق له خلال الانتخابات الجماعية السابقة ان صرح بكون حزبه لن يتحالف مع حزب الاستقلال و لن يتنازل عن رئاسة جماعة وجدة، لكن سرعان ما اصطف وراء تحالف عمر حجيرة و صوت لهذا الاخير ، فالقرار دائما لا يملكه بين يديه و هذا ما وقع حين فضلت قيادة الحزب اسما آخر عوض هشام الصغير و لعل اسم هوار مسجل بماركة فريدة وهو نفس الاعتراف الذي جاء على لسان الصغير في البلاغ الذي نحن بصدد الحديث عنه عوض ان يلتزم الصمت فالسياسي المحنك هو الذي يعرف متى يتحدث”، خرج ببلاغ خارج ارادة الحزب ككل و صاغه بطريقة تفترض في السلطة المحلية استدعاءه على عجل لانه مرشح ضمن لائحة البام بالمرتبة الثالثة و دعا من خلاله المواطنين الى التصويت عليه في حملة انتخابية سابقة لاوانها، و هذا يدل على محدودية تفكيره السياسي و معرفته بالقوانين التي تمنع على اي مرشح دعوة الناخبين للتصويت عليه خارج أيام الحملة الإنتخابية .