وجدة - كمال لمريني
تمكنت عناصر الشرطة القضائية في بركان، أخيرا، من توقيف شخص جار البحث عنه منذ عام 2015، من اجل "التزوير واستعماله في النصب والاحتيال على عدد من المواطنين".
وذكر مصدر مطلع إلى"المغرب اليوم"، أن العملية تمت بناء على عدد من الشكاوى توصلت بها مصالح الأمن من طرف 20 مواطنا أواخر عام 2015، ضد شخص ينحدر من مدينة احفير ويقطن في بركان التي فتح بها مكتبا للاستشارات القانونية.
وأضاف المصدر، أن المعني بالأمر، كان يعد ضحاياه بقضاء مآرب إدارية مختلفة لفائدتهم وجلب عقود عمل فلاحية من الديار الأوربية مقابل مبالغ مالية مهمة.
وأشار المصدر، إلى أن الشخص الموقوف، نجح في جمع ثروة حقيقية من عمليات النصب والاحتيال التي كان ينسجها بدقة إلى أن تمكنت مصالح الشرطة القضائية ببركان من إيقافه.
وأسفرت أبحاث الشرطة القضائية التي تم إجراؤها مع المعني بالأمر، عن اعترافه بكونه قام بالنصب على أزيد من 20 شخصا، حيث كان يوهمهم بأنه باستطاعته تهجريهم إلى دول أوربية وذلك بجلب عقود عمل من الضيعات الفلاحية بها إلى جانب قدرته على التدخل لصالحهم لدى مختلف الإدارات والمؤسسات من أجل تسوية أوضاعهم الإدارية أو الضريبية أو ما شابه ذلك بمقابل مبالغ مالية مهمة.
واعترف الشخص الموقوف، بكونه تمكن من ترويج عدد من الوثائق الإدارية وعقود عمل أوربية مزورة بمناطق مختلفة مستغلا إلمامه الكبير بميدان المعلوميات.
هذا، وقد تم تقديم المعني بالأمر بمجرد انتهاء مراحل التحقيق معه أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في بركان من أجل تهمة التزوير واستعماله وكذا النصب والاحتيال على المواطنين.