وجدة - هناء امهني
بلغت المسالك الطرقية التي أنجزتها الآليات الخاصة بمجلس جهة الشرق إلى غاية عامه 2018، أزيد من 1000 كلم، شملت كل من أقاليم وجدة ، والدريوش، والناظور، وبركان وفكيك، من أجل تسهيل وتأمين حركة الساكنة والتخفيف من معاناتها في التنقل، وذلك في إطار البرنامج المسطر من طرف مجلس الجهة لهذا الغرض، في انتظار أن تشمل هذه العملية انطلاقا من منتصف هذا العام، كل من أقاليم جرادة وجرسيف وتاوريرت.
ويراهن مجلس جهة الشرق على إنجاز أزيد من 2500 كلم، قبل نهاية الولاية الحالية التي يترأسها عبد النبي بعوي، في إطار البرنامج المسطر من طرف مجلس الجهة باستغلال الآليات والشاحنات التي توجد في ملكية المجلس بهدف تثبيت الساكنة مع توفير جميع الاحتياجات الضرورية لها من خلال دعم وتعزيز البنيات التحتية وعلى وجه الخصوص تقوية الشبكة الطرقية بفتح مسالك جديدة.
وأكد عبد النبي بعوي، على أن "برنامج فتح المسالك الطرقية بالجماعات الترابية لجهة الشرق سيهم أزيد من 2500 كلم، من أجل تسهيل وتأمين تحركات الساكنة والتخفيف من معاناتها في التنقل، بالإضافة إلى استفادة هذه الجماعات من مشاريع تنموية أخرى مبرمجة في مجالات مختلفة"، مشيرا إلى أن هذه التدخلات كانت في مناطق جبلية جد وعرة كان يتعذر على الراجلين الوصول إليها في حين تصلها اليوم سيارات الإسعاف والنقل المدرسي.
وأشار عبد النبي بعوي، إلى أنه من خلال الشراكة بين مجلس جهة الشرق والمجالس الاقليمية والجماعات الترابية، سيتم العمل على إنجاز المنشآت الفنية على مستوى المسالك الطرقية التي جرى فتحها، وأن الأشغال ستنطلق قريبا خصوصا في الجماعات التي تعد جاهزة.
من جهتها، عبرت ساكنة المناطق المستفيدة عن شكرها وامتنانها لهذه الالتفاتة من طرف مجلس جهة الشرق، التي مكنتهم من فتح وتوسيع المسالك الطرقية، ما سيساهم في فك العزلة عنها، خاصة في فصل الشتاء.