وجدة - المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية تتجه إلى حل مجلس وجدة الذي أصبح يعيش على وقع ” البلوكاج ” بسبب الصراعات التي يعرفها فريق الأغلبية مما أدى إلى استقواء المعارضة ورفض التصويت على جميع المقررات آخرها برنامج عمل الجماعة.
وسبق لحزب الاستقلال أن طالب في أكثر من مناسبة بفك الارتباط مع حزب الأصالة والمعاصرة، وهو المطلب الذي ظل حبيس جدران مقر حزب الميزان دون أن يترجمه على أرض الواقع عبر إجراءات عملية، ليقابله حزب ” البام” بمقاطعة إجتماعات المكتب وامتناع نوابه عن التوقيع احتجاجا على تصريحات عمر حجيرة التي اعتبرها مناضلو ” البام” مسيئة لقيادييه.