وجدة - هناء امهني
احتضنت قاعة المحاضرات في النسيج الجمعوي في وجدة، تحت شعار: “جميعا من أجل برنامج تنموي يعنى بشغيلة المناطق الحدودية” أشغال المؤتمر الإقليمي السادس عشر للاتحاد العام للشغالين في المغرب.
ومثل حضور المؤتمرين حوالي عشرين قطاعا من القطاع العمومي و شبه العمومي و الخاص و الطب البديل، و مما ميز هذا المؤتمر الإقليمي هو الحضور الوازن للمرأة الشغيلة التي يرجع الفضل إليها إلى جانب اللجنة التحضيرية في مجال التنظيم و التواصل مع ممثلي القطاعات النقابية، كما تم تسجيل حضور ممثلين عن بعض المركزيات النقابية، و أحد قيدومي الاتحاد العام للشغالين على مستوى جهة الشرق الحاج محمد أضريس.
و تم افتتاح أشغال المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية التي ألقاها يوسف سالم رئيس اللجنة، و الذي تقدم بالتهنئة الخاصة بمناسبة الذكرى 58 لتأسيس الاتحاد العام للشغالين في المغرب، حيث أكد رئيس اللجنة التحضيرية أن نقابة الاتحاد العام لازالت صامدة حتى تتحقق مطالب و مكاسب الطبقة الشغيلة.
وأشاد عمر حجيرة البرلماني الاستقلالي عن دائرة وجدة أنجاد، على حسن اختيار شعار المؤتمر نظرا لكون المنطقة تعيش أزمة اقتصادية و اجتماعية خانقة، و هذا ما أصبح يشغل بال قيادة حزب الاستقلال، مذكرا باحتضان وجدة للملتقى الأول للفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية الذي ترأسه نزار بركة الأمين العام الى جانب حضور وازن لقيادة الحزب، وأشار عمر حجيرة أن قيادة الحزب تشتغل ليلا نهارا من أجل إخراج هذه المنطقة –جهة الشرق- من أزمتها الخانقة.
و ذكر عمر حجيرة الحاضرين من خلال كلمته، بتزامن المؤتمر الإقليمي مع انطلاق فعاليات مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية، و هي مناسبة ستكون انطلاقة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية لجهة الشرق ككل، و تمنى في الأخير النجاح للمؤتمر.
و تميزت الجلسة الختامية بتكريم أحد قيدومي الاتحاد العام للشغالين في المغرب الذي أعطى الكثير من حياته و وقته في سبيل قضايا الشغيلة في الإقليم و في جهة الشرق، الحاج محمد أضريس الكاتب الإقليمي سابق و الحاج المامون منصور الكاتب الإقليمي سابق، كما تم تكريم النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين في المغرب للمجهودات التي يقوم بها لأجل الشغيلة المغربية و قد سلم له التكريم عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال .