وجدة : المغرب اليوم
نظمت المديرية الإقليمية وجدة أنجاد احتفالا باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، بشراكة مع جمعية التنمية الاجتماعية للموظفات والموظفين العاملين في المديرية الإقليمية، الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر2016 في مقر المديرية حفلا تكريميًا للموظفين المحالين على المعاش في رسم 2015/2016 تعبيرًا لهم عن خالص التقدير وعظيم الامتنان لما بدلوه من جهود وما قدموه من تضحيات وخدمات متواصلة بضمير مهني عال ونكران الذات بهدف الرقي بالمنظومة التعليمية.
وألقى محمد زروقي كلمة أشاد فيها بالدور الفاعل الذي يلعبه نساء ورجال التعليم في التنمية، داعيًا إلى تعزيز هذا الدور في المؤسسات التعليمية لتكون نموذجًا للمؤسسة العمومية الحريصة على تكوين المواطن وتنشئته وتعليمه مركزًا على ضرورة انفتاح المؤسسة التعليمية على المحيط واستثمارها للإنصات للمتعلمات والمتعلمين، والأخذ بيد آبائهم وأمهاتهم وأوليائهم لمقاسمتهم اهتمامهم بشؤون ابنائهم.
ودعا إلى جعل المؤسسات التعليمية فضاء ناجعا لتحقيق المصلحة المرجوة ،منوها بالمجهودات المبذولة من قبل الأطر التربوية والإدارية لإرجاع عدد مهم من التلاميذ المفصولين لفصول الدراسة بفضاءات المؤسسات التعليمية أو مؤسسات التكوين المهني في تجسيد لإرادة قوية ومشتركة لإعطاء فرص جديدة للتكوين، والتأهيل الذي يشرف مشاركة الجميع في مسار التنمية، مضيفًا أن التفاتة بسيطة لمتعلم أومتعلمة ومنحه فرصة أخرى بالفصول الدراسية يمكن أن تترتب عنه نتائج ذات قيمة عالية إذا ما أحسن استثمار الفرصة الممنوحة، التي من شأنها تحقيق النفع للمستفيد خاصة، ولأسرته ومجتمعه بصفة عامة.