وجدة - كمال لمريني
تقدم عمر احجيرة رئيس "جماعة وجدة" والبرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الثلاثاء الماضي، بسؤال شفوي إلى وزير الصحة الحسين الوردي حول الوضع الذي يعيشه قطاع الصحة في العمالة ومعه "المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس".
ولم ينفِ احجيرة في مداخلته رغبة الوزارة في إصلاح القطاع الصحي، لكنه تساءل عن إستمرار الإختلالات و ارتفاع معاناة المغاربة نتيجة تردي الخدمات. وركز على محدودية الخدمات التي يقدمها "المستشفى الجامعي محمد السادس"، مشيرا إلى أن وضعيته لا تتماشى و الطموحات، لا سيما انه لم يتم تأهيل مستشفى "الفارابي" قبل فتح المركز الجامعي.
وسأل احجيرة:" ماهي أسباب إغلاق بعض المراكز الصحية بعد الظهر، و إستمرار إغلاق بعضها نهائيا في مجموعة من أحياء مدينة وجدة، مما ساهم في اختلاط المهام، و اضطر معه المواطنين إلى التوجه إلى المركز الإستشفائي محمد السادس".