جهة الشرق - ابن عيسى
تزدهر تجارة جميع أنواع المفرقعات الصناعية والشهب النارية المهربة من الجزائر أو مليلية السليبة الخطيرة أحيانًا والمزعجة كثيرًا، في مختلف مدن جهة الشرق، وذلك احتفالًا بعيد المولد النبوي الشريف, ويسارع أطفال ومراهقو وشباب مدن جهة الشرق خاصة منهم قاطنو مدينة وجدة الألفية إلى اقتناء هذا النوع من المفرقعات التي يعرضها شباب في صناديق على شكل طاولات في ساحة سيدي عبدالوهاب وسط المدينة أو في الأسواق الأسبوعية.
وبالإضافة إلى ذلك توجد لعبًا متنوعة تجسد مختلف الأسلحة النارية الفتاكة من مسدسات وبنادق ودبابات وطائرات نفاثة صوتية وكهربائية مع مختلف أنواع آلات الإيقاع للفتيات، مثل الدفوف والتعاريج. ويتباهى هؤلاء الأطفال والمراهقين بقوة دوي انفجارات المفرقعات وقذفاتها وعبورها لمسافات طويلة.
وإلى جانب ذلك يستعملونها في أكثر الآحيان في لعبهم على طريقة حروب غير معلنة ويتراشقون بها وينصبون كمائن لبعضهم البعض وللمواطنين وللمارة وللتلاميذ والتلميذات وحتى للأساتذة في بعض المؤسسات التعليمية من ثانويات وإعداديات وحتى المدارس الابتدائية، أدت ببعضهم إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي في وجدة.