وجدة - إبن عيسى
كشف مصدر موثوق أن مجموعة من أعضاء مجلس جماعة وجدة عبروا عن استيائهم وامتعاضهم من تصرفات رئيس الجماعة عمر حجيرة الذي فضل الذهاب إلى مدينة مراكش من أجل المشاركة في كوب 22 على حضور جلسة مناقشة ميزانية جماعة وجدة لعام 2017 .
وتضيف المصادر ذاتها أنه كان على عمر حجيرة إما أن يكلف شخصًا لينوب عنه في أشغال القمة ، وإما انتظار مناقشة الميزانية الذي يعد قانونيًا المسؤول عن تحضيرها خصوصًا وأن الزمن القانوني لدورة تشرين الأول لم يبق منها سوى جلسة يوم الثلاثاء المقبل، وبعدها السفر لحضور أشغال كوب 22 التي ستمتد إلى غاية 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
و يتسائل متتبعون محللون للشأن التدبيري "هل يعول عمر حجيرة على عدوه اللدود حزب الأصالة والمعاصرة الذي لم يتوان في قصفه منذ ظهور نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بل أنه تقدم بطعن في النتائج التي حصل عليها ذات الحزب على مستوى دائرة وجدة أنكاد من أجل المصادقة على ميزانية الجماعة أم أن عمر حجيرة يحلم بإصطفاف حزب العدالة والتنمية إلى جانبه، علمًا بأن مستشاري حزب المصباح لن يفوتوا هذه الفرصة التي منحت له على طبق من ذهب من أجل مظهر الحزب الغيور على مصالح المدينة ".