وجدة – إدريس بن عيسى
يعيش مكتب جماعة وجدة صراعات خفية مع استمرار العبث الذي مساراتها الصراعات الخفية التي يعيشها مكتب جماعة وجدة مع استمرار العبث الذي يرافق تسيير بعض المرافق وحديث عن سوء استعمال لبعض التفويضات في التوقيع، وتعدّ كلها أسبابًا مباشرة يقول مصدر من أجل إعادة النظر في توزيعها مع سحبها من البعض لتمكين جماعة وجدة من تدبير وتسيير عقلاني لشؤون مواطنيها بعد استمرار الجفاء بين الحلفاء الأعداء.
وأوضح مصدر أن ربط هذا الحديث الذي يروم سحب التوقيعات من الثلاثي هدفه قرار تأديبي من القيادة الحزبية للبام وهي بداية حقيقية لفك الارتباط مع بعض الرموز الذي ظل ينعتهم البعض بأصحاب الفتوحات، وبذلك يكون الإجراء التأديبي بدايته فك الارتباط التنظيمي في أفق إعادة إصلاح البيت الداخلي للحزب المعني، ونهايته هو تقديم بطاقة حمراء لهم على النتائج الكارثية التي حققوها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بحجم الامكانيات التي وفرت لهم، علمًا أن غريمهم العدالة والتنمية حقق تقدمًا وهو ما يوحي باتساع رقعته مستقبلاً وبالتالي لا فائدة من رهن الحزب بهذه الأسماء التي بدأت تفقد شعببتها.