تحتضن مدينة وجدة عاصمة جهة الشرق المهرجان الوطني لفن التبوريدة في دورته السادسة وذلك أيام: 04 ،05 و06 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 في واحة سيدي يحيى، تحت شعار: "فن التبوريدة، تراث مغربي أصيل". وينظم هذا المهرجان بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لعيد المسيرة الخضراء، بمبادرة من مجلس عمالة وجدة أنكاد، وبشراكة مع مجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق وجمعية سياحة بلا حدود. 

وتشهد هذه التظاهرة مشاركة أكثر من 60 سربة تمثل مختلف ربوع المملكة، منها مشاركة سربة" مجموعة من الخيول " من مدينة الداخلة كضيفة شرف لأول مرة في الجهة الشرقية لتمثيل فن التبوريدة الصحراوي، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين مجلس عمالة وجدة أنكاد والمجلس الإقليمي للداخلة. وللإشارة فإن هذه الدورة ستتسم بفقرات استعراضية رائعة الجمال، كما ستكون هذه الدورة مناسبة سانحة للتعرف على فن التبوريدة وذلك من خلال تنظيم ندوة ثقافية ستنشطها ثلة من الباحثين، من أساتذة جامعيين ومهتمين بالمجال التراثي ذووعلاقة جوهرية بفن التبوريدة وذلك بمعهد الرقص والموسيقى يوم 04 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، علاوة على القيام بمعرض فني خاص للتعريف بمستلزمات الفرس والفارس وفن التبوريدة أمام الزوار الوافدين للاستمتاع بهذا الحدث المنتظر وذلك برواق الفنون بساحة زيري بن عطية. كما يتوقع حضور جماهيري يتعدى 20 ألف متفرج خلال أيام المهرجان ستختتم فعاليات المهرجان الوطني لفن التبوريدة في دورته السادسة بحفل رسمي يتم من خلاله توزيع الجوائز والشواهد على السربات المشاركة في هذا الحدث الثقافي والفني الفريد من نوعه.