ريو دي جانيرو ـ المغرب اليوم
قال منظمون إن المشاكل السياسية والاقتصادية في البرازيل لن تؤثر على استعداداتها لألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية في أغسطس (آب)، وستكتمل كافة الأعمال في المنشآت في الوقت المحدد لها.
وسيصوت مجلس النواب البرازيلي الأحد المقبل، على تقديم الرئيسة ديلما روسيف إلى محاكمة برلمانية في أحدث فصول الأزمة التي سببت انقساماً في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، ووضعت اقتصادها في أكبر حالة ركود منذ عقود.
وقالت رئيسة لجنة التنسيق في اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل للصحافيين، إنه رغم المشاكل السياسية فإن العمل في المنشآت يسير وفقاً للجدول والتنظيم جيد حتى الآن.
وأضافت بعد زيارة امتدت لثلاثة أيام للمدينة المضيفة "نحن نمضي قدماً في عملنا رغم الأجواء الاقتصادية والسياسية، والتي لم يكن لها أي تأثير، لأن الاستعدادات تسير طبقاً للجدول الزمني".
وأشارت إلى وجود بعض الأعمال التي سيتم إنجازها في اللحظات الأخيرة، لكنها واثقة من نجاح الألعاب التي ستقام في واحدة من أجمل مدن العالم.
وقالت: "المرحلة الأخيرة هي الأصعب دائماً، نعتقد أن ريو 2016 ستجعل البلد المضيف يشعر بالفخر".
ويتناقض الهدوء النسبي مع ما حدث قبل استضافة البرازيل لكأس العالم لكرة القدم 2014، إذ انتهى العمل في بعض الملاعب في وقت متأخر، ولم تنجز العديد من مشاريع البنية التحتية حتى بعد مرور عامين على نهاية البطولة.