مدريد - المغرب اليوم
رغم كل الثقة التي يملكها مدرب إسبانيا، فيسنتي ديل بوسكي، على الوصول للتوازن المطلوب بين الخبرة والشباب، بما يمهد لعودة إسبانيا لمنصات التتويج، فإن الأسئلة غير المتوقعة بشأن أفضل تشكيلة أساسية تظل قائمة قبل انطلاق "يورو 2016".
ومن الناحية النظرية، فإن تأهل إسبانيا للنهائيات هذا العام بعد 9 انتصارات في 10 مباريات يبدو رائعاً، لكن الفريق لم يقدم الأداء الذي يجعله يحصد لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي، أو يمحو ذكريات الإخفاق في كأس العالم 2014.
ولن يكون هناك أي شخص يريد إثبات خطأ المنتقدين أكثر من ديل بوسكي، فيما تبدو آخر مهمة له قبل نهاية مسيرته مع "الماتدور".
ويمكن لديل بوسكي الاعتماد من جديد على كتيبة اللاعبين القدامى مثل: إنيستا، بوسكيتس، بيكيه، راموس، وفابريغاس، وجميعهم في التشكيلة الأساسية قبل أو منذ الحصول على لقب كأس العالم 2010.
لكن المدرب المخضرم قام هذه المرة بالمزج بين هؤلاء والجيل الجديد من اللاعبين الشبان، مثل: ديفيد دي خيا، والفارو موراتا.
وفي الهجوم تظل الأمور غير مستقرة، فبعد استبعاد دييغو كوستا، وباكو الكاسير، فمن المرجح أن يعتمد ديل بوسكي على موراتا على الرغم من أنه خاض 16 مباراة فقط في التشكيلة الأساسية ليوفنتوس في الدوري.
وعلى صعيد الدفاع لا تزال هناك حالة مقلقة من الافتقار للعمق، وذلك لتغطية أي غياب لراموس الذي يبدو أنه استعاد مستواه في الوقت المناسب بعد أداء متذبذب، وأيضا جيرار بيكه الذي سينضم للتشكيلة بعد موسم رائع آخر مع برشلونة.