القاهرة ـ وكالات
انتقل صراع انتخابات اللجنة الأوليمبية من مقر الاتحادات الرياضية بمدينة نصر إلي الجبلاية. دخل المستشار خالد زين الدين رئيس اتحاد التجديف والمرشح المحتمل لرئاسة اللجنة والمهندس محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي والمرشح المحتمل لنفس المنصب أيضا في سباق للفوز بدعم اتحاد الكرة وضم حماده المصري عضو مجلس الإدارة إلي إحدي القائمتين المتصارعتين علي كراسي اللجنة في الانتخابات المقرر لها نهاية فبراير المقبل.. جاء ذلك في أعقاب إعلان المهندس هاني أبو ريده عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم عن عدم رغبته في الترشح لعضوية اللجنة المصرية واتفاق غالبية أعضاء المجلس علي دعم المصري في الانتخابات المقبلة.. وقالت مصادر صحفية أن اتفاقا جري في الفترة الأخيرة بين اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الحالي من جهة وأبو ريده من جهة أخري. تضمن الاتفاق خوض عضو المكتب التنفيذي للفيفا انتخابات اللجنة الأوليمبية علي أحد مقاعد العضوية أو المناصب العليا وفقا لما يراه أبو ريده مناسبا له.. وتم الاتفاق علي تفاصيل أو سيناريو الإعلان عن انضمام أبو ريده إلي القائمة التي يرأسها المهندس محمد شاهين بالتحديد.. وجاء تراجعه ليفتح الباب أمام المصري للانضمام إلي نفس القائمة بعد أن مال إليها غالبية أعضاء مجلس الجبلاية في ضوء الاتصالات الأخيرة.. ودارت الجلسات والاتصالات داخل اللجنة والاتحادات الرياضية بعدما ظهر محمود الشامي عضو مجلس الجبلاية في إحدي الجلسات الموسعة لقائمة المستشار خالد زين الدين بأحد الأندية النهرية. وأعلن خلال الجلسة أنه سيأتي بصوت الاتحاد وسيمنحه لقائمة زين الدين.. وتشهد المرحلة المقبلة المزيد من الترتيبات والمحاولات لاختراق حالة الصمت داخل اتحاد الكرة والسعي وراء ضم المصري. وهي المحاولات التي قد تضرب ترتيبات القائمتين في ظل استقرار الطرفين علي عناصر كل قائمة علي حدة.