الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
تطرق التقرير الأدبي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين ، الذي تلاه الكاتب العام سعيد ياسين، الى الأنشطة التي أشرفت على تنظيمها الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين رفقة شركاائها من ملتقيات وندوات فكرية ودوريات رياضية في كرة القدم والغولف، ومنها على الخصوص ملتقى محمد بوعبيد للإعلاميين الرياضيين ،أو شاركت فيها خارج وداخل المغرب.
واكد ياسين ان الرابطة تمكنت من تحقيق كل نجاحاتها بفضل مجهودات جميع مكوناتها من مكتب تنفيذي ومكاتب الفروع والمنخرطين وكان ذلك ولا يزال بفضل قيم نكران الذات والتعاون والتضامن مشيرا ان الولاية السابقة كانت تجربة مضيئة في سماء الاعلام الرياضي المغربي حيث اكدت ان مؤسس الرابطة المرحوم محمد بوعبيد لم يمت بفضل اعضاء الرابطة ،مشيرا ان مجموعة من الانشطة تميزت غالبيتها بالطابع اللامركزي فكانت يضيف ضربة البداية من مراكش وواصلنا المسير بمدن الخميسات وارفود واكادير وفاس وتطوان وطنجة وخنيفرة، وكشف ان الرابطة كانت الاطار الجمعوي العربي السباق الى احتضان احدى نسخ دورة تماس التي نظمت كل دوؤراتها بمصر، وأعلن ياسين في ختام حديثه عن ميلاد “مؤسسة الرابطة للأبحاث والتوثيق في المجال الرياضي”، التي دشنت مشاريعها بإصدار كتاب تحت عنوان “يوميات ريو..مشاهدات على هامش الأولمبياد”، لمؤلفه الصحافي يونس الخراشي، إضافة إلى مجلة توثيقية لأهم المداخلات والشهادات التي أدلى بها مسؤولون وباحثون ومهتمون بالشأن الرياضي.
قد يهمك أيضا: