الرباط - المغرب اليوم
لم يتخيل جوزيه فيليبي دي أراوغو أبداً أن حانته الصغيرة الواقعة منطقة بارا دي تيغوكا، والمعروفة باسم “حانة بن لادن” ستصبح المكان المفضل بالنسبة للجماهير والرياضيين بعد نهاية كل يوم أوليمبي.
واكتسب أراوغو لقب “بن لادن” بسبب مظهره، فيما أن حانته صغيرة للغاية وتحتوي على موائد قليلة، وأصبحت تعرف بنفس الاسم.
ومن حسن حظ أراوغو أن حانته تقع بالقرب من القرية الأوليمبية التي يحتلها في الوقت الحالي أكثر من 10 آلاف رياضي، وغالباً ما يسعى أغلبهم وراء الراحة عقب المنافسات الأوليمبية.
ولا تقدم حانة بن لادن خيارات كثيرة في قائمته التي تضم: الجعة والبيتزا والدجاج، ولكنه أصبح من أكثر الأماكن شعبية بين البعثات الأوليمبية والجماهير، إذ يتوافد الكثير منهم عليه ليلاً.
وتقدم الحانة أسعاراً أقل مقارنة بباقي المطاعم الموجودة في المنطقة، وزاره أعضاء من بعثات الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وتونس والأرجنتين.
وقال أراوغو (60 عاماً) لصحيفة “أوغلوبو” البرازيلية: “يكفي أن يشيروا على ما يريدونه وأنا أعده.. نتفاهم، على الرغم من أنني لم أدرس ولكن أتعلم بعض الكلمات منهم”.
وأشار أراوغو إلى أنه أطلق عليه اسم بن لادن بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، بسبب اللحية التي تغطي وجهه.