ريو دي جانيرو - المغرب اليوم
قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الإبقاء على عقوبة الإيقاف المفروضة على روسيا، ما يعني غياب الرياضيين الروس عن أولمبياد ريو دي جانيرو، في أغسطس (آب) المقبل.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل على القرار:
- رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو "حدث بعض التقدم ولكنه ليس كافياً، القرار اتخذ بالإجماع ولم تلعب السياسة أي دور فيما تم اتخاذه اليوم".
- اللجنة الأولمبية الدولية في بيان "تابعنا قرار مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الدولية سيناقش الخطوات التالية المناسبة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة غداً الأحد".
- الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأمريكية، سكوت بلاكمون، في بيان "قرار اليوم هو خطوة في الاتجاه الصحيح، وهو يمنح بعض الأمل للرياضيين الشرفاء ويؤكد ملاحقة ليس فقط الرياضيين الذين يتعاطون المنشطات، وإنما أيضاً البلاد التي لا تشارك بجدية في مكافحة المنشطات، هذه رسالة كانت مطلوبة تماماً".
- رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى، سفين آرنه هانسن، في بيان "نزاهة ألعاب القوى وحماية حق الرياضيين في منافسة عادلة دون منشطات تأتي على رأس الأولويات، القرار الذي اتخذ بالاجماع في ظل ضغوط هائلة هو إشارة واضحة على التزام الاتحاد بقيم رياضتنا".
- نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جون كوتس "من حق الاتحاد الدولي إيقاف احد الاتحادات الوطنية ولا أعتقد أننا سنقدم على إلغاء القرار".
- الأمين العام للاتحاد الروسي لألعاب القوى، ميخائيل بوتوف "الضغط الذي تعرضنا له خلال الأيام القليلة الماضية قبل اجتماع المجلس عندما كان هناك كل يوم لقاء أو إعلان كان له دلالات سلبية وتأثير بلا أدنى شك على قرار الاتحاد، وأقول هذا بقدر كبير من الأسف، بدون هذا الضغط غير المسبوق أعتقد أن القرار كان سيتخذ بقدر أكبر من التوازن والاحترافية، من الواضح أن العواطف كان لها تأثير في عملية اتخاذ القرار".
- وزارة الرياضة الروسية في بيان "نشعر بخيبة أمل هائلة بسبب قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالابقاء على العقوبة المفروضة على كل رياضيي ألعاب القوى وهو وضع غير مسبوق يحرم رياضيي دولة بأكملها من المشاركة في الأولمبياد، دمرت أحلام الرياضيين الشرفاء بسبب سلوك كريه لا دخل لهم فيه، ضحوا بسنوات من حياتهم وهم يكافحون للمنافسة في الأولمبياد والآن يبدو أن تضحيتهم ذهبت هباء".