برشلونة _ المغرب اليوم
ذكرت تقارير صحفية أسبانية أن هناك عدة دلائل تشير إلي أن البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم نادى برشلونة يعيش أسوأ فتراته مع النادي الكتالوني منذ الانضمام لصفوفه مع إهدار الكثير من الفرص السهلة.
وأضافت التقارير ـ أن هناك اختلافا كبيرا بين ما يقدمه اللاعب في آخر 7 مشاركات له في الليجا وبين قدمه في أول 7 مباريات له في هذا الموسم.
ومن بين أبرز هذه الدلائل، يعاني البرازيلي نيمار من جفاف تهديفي واضح فلم ينجح في تسجيل أي هدف لصالح برشلونة في الليجا في آخر 9 مشاركات له فقد أحرز آخر هدف له في الدوري الإسباني أمام سيلتا فيجو في 2 أكتوبر 2016 وبالتالي فهو رقم قد ينذر بأزمة يواجهها اللاعب مع الفريق في الوقت الحالي.
ويرى الخبراء أن المؤشر الثاني هو تراجع دقة التمريرات القصيرة لنيمار من 75 إلى 73 في المئة، وعلى الرغم من قلة نسبة التراجع لكنها تبدو مهمة في الجانب الأمامى وخاصة بالنسبة لفريق يعتمد أساسا في التسجيل والتمهيد للهجمات على التمريرات القصيرة المتقنة.
ويتمثل المؤشر الثالث في انخفاض نسبة النجاح في الهوائيات، فلا يمتلك نيمار البنية الجسدية القوية أو القدرة علي التفوق في الالتحامات الهوائية بشكل كبير ولكن ما قدمه في أول 7 مباريات في الليجا مع برشلونة كان مختلفا تماماً مقارنة بما قدمه مؤخراً، ففي أول 7 مشاركات له قد نجح في التفوق في 3 من 6 التحامات هوائية خاضها بنسبة 50% بينما في آخر 7 مباريات لم ينجح إلا في التحام هوائي واحد فقط من 7 أي بنسبة وصلت 14%.
وأخيرا، أصبح نيمار يرتكب الكثير من الأخطاء، ويبدو أن نيمار أصبح يفقد تركيزه في الكثير من المباريات فهناك اختلاف واضح في ارتكابه للمخالفات أو تعرضه لها وكذلك ما ترتب عليه من بطاقات ملونة فقد كان متوسط ارتكابه للمخالفات 0.6 في أول 7 مشاركات له في الليجا ولم يتحصل إلا على بطاقة صفراء واحدة بينما ارتفعت هذه النسبة لتصل 1.7 في آخر 7 مشاركات له في الليجا ليتحصل على 3 بطاقات صفراء.