الرباط - سعد ابراهيم
صدمت عناصر المنتخب الوطني المغربي للدراجات، الذين انسحبوا من طواف المغرب الجمعة الماضي، بعدم وجود سيولة مالية في الرصيد البنكي للاتحاد المغربي لسباق الدراجات، في إحدى الوكالات بالدار البيضاء، حينما حاولوا صباح اليوم الاثنين، صرف شيكات بحوزتهم تسلموها من الاتحاد المغربي بخصوص مستحقات مالية عالقة.
وحسب مصدر جيد الاطلاع فإن موظفي البنك اعتذروا عن صرف الشيكات على اعتبار ان الرصيد خالي من الأموال، ما دفع بالدارجين على طلب وثيقة تؤكد هذا المعطى من اجل اللجوء للقضاء على اعتبارهم يتوفرون على شيكات بدون رصيد، الامر الذي دفع الوكالة البنكية إلى الاتصال بمسؤولي الاتحاد المغربي لحل المشكل في أقرب وقت وضخ سيولة مالية كافية في رصيدها.
يشار إلى ان دراجي المنتخبين المغربيين للدراجات (أ) و (ب) المنسحبين من طواف المغرب للدراجات، قبل انطلاق مرحلته الثامنة، سيعقدون ندوة صحافية، عشية اليوم الاثنين، بمقر الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بمدينة الجديدة بداية من الساعة الخامسة.
ويرغب عناصر المنتخب المغربي توضيح العديد من الاشياء، التي يعتبرونها مغالطات حول خلفيات وأسباب الانسحاب والمشاكل، التي يعانون منها منذ سنين، دون ان يستجيب الاتحاد المغربي لمطالبهم.
وشهد طواف المغرب للدراجات مفاجأة من العيار الثقيل يوم الجمعة الماضي، بعد انسحاب المنتخب الوطني للدراجات رسميا من الطواف، حيث امتنع عناصره عن إكمال باقي مراحل السباق، بسبب عدم توصل عناصر الفريق الوطني بالمكافآت المالية المتفق عليها مع الاتحاد المغربي للدراجات إضافة إلى عدم صرف مستحقاتهم المالية القديمة، وعدم توصلهم بمصروف الجيب، فضلا عن مشاكل اخرى سيتم الكشف عنها في ندوة اليوم.
وتندرج الدورة الـ31 لطواف المغرب لسباق الدراجات، المنظمة ما بين 6 و 15 أبريل نيسان الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار أجندة (أفريكا تور) الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 1673 كلم موزعة على عشر مراحل.