الرباط - المغرب اليوم
أجرى الناخب الوطني هيرفي رونار مجموعة من التعديلات على تشكيلة الفريق الوطني التي واجهت منتخب ألبانيا وديا، من أجل منح الفرصة لمجموعة من الأسماء الجديدة الشابة لإبراز قدراتها رفقة المنتخب الأول، وكذا على النهج التكتيكي المعتمد خلال اللقاء ذاته، الشيء الذي أثار مجموعة من التساؤلات حول جدوى كل تلك التغييرات أسابيع قليلة قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2018.
وأوضح الإطار الوطني حسن مؤمن، أن ما أقدم عليه الناخب الوطني خلال معسكر المنتخب الحالي، هو تجريب أكبر عدد من اللاعبين وأخذ فكرة عن مستواهم التقني والبدني عن قرب، ومدى تجانسهم مع المجموعة، مردفا: “الشيء نفسه بالنسبة إلى خطة اللعب؛ إذ ارتأى اختبار أساليب جديدة قد يلجأ إليها خلال تصفيات كأس العالم المقبلة”.
وأشار مدرب المنتخب السابق إلى أن قرب استحقاقات مهمة وحاسمة، مثل مواجهة الغابون الشهر المقبل وانطلاق نهائيات “الكان” في يناير القادم، حتمت على المدرب الفرنسي أخذ نظرة شاملة عن جميع التفاصيل الخاصة بالفريق الوطني من لاعبين وخطط، حتى يكون جاهزا للرسميات.
المتحدث ذاته اعتبر أن الناخب الوطني قد يكون في حاجة ماسة إلى خوض مباريات بنهج تكتيكي معين خلال مواجهته لكوت ديفوار، ومالي أو الغابون، خارج أرضه، في المجموعة المؤهلة إلى “المونديال”، الشيء الذي يفسر إدخاله تعديلات كبيرة على طريقة لعب الفريق الوطني أمام ألبانيا.