زيوريخ ـ د.ب.أ
لجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى القضاء الأمريكي، مطالباً مسؤولين سابقين في صفوفه اتهموا بالفساد في الولايات المتحدة بتعويضات بعشرات الملايين من الدولارات، نتيجة الأضرار التي لحقت به بسبب فضيحة الفساد الكبرى التي عصفت باللعبة الشعبية.
وأعلن فيفا اليوم الأربعاء أيضاً أنه طلب إعادة الرواتب التي حصل عليها مسؤول رفيع سابق، ومراجعة حساباته وممتلكاته.
ويقول فيفا إن هذا المسؤول وهو الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي (الكونكاكاف) جيفري ويب، ولا يزال يعيش حياة ترف وبذخ بعد الإفراج عنه بكفالة في نيويورك، في إطار التحقيقات، وأنه أقام حفل عيد ميلاد باهظ التكلفة لزوجته بعد الإفراج عنه.
وقال فيفا إن التعويضات يفترض أن تستخدم في تعويض ضحايا جرائم المتهمين في قضايا الفساد، وبصفة خاصة فيفا والاتحادات الوطنية والقارية الأعضاء فيه.
ورفض أحد محاميي ويب التعليق على ما تردد حول حفل عيد الميلاد وتكاليفه.
وكانت لجنة القيم التابعة لفيفا أوقفت الرئيس السابق للاتحاد الدولي سيب بلاتر لمدة 6 أعوام.