الرباط-المغرب اليوم
قال كارلوس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة لدورة ريو دي جانيرو الأولمبية اليوم الخميس، إن معمل الكشف عن المنشطات الذي ستختبر فيه عينات الرياضيين المشاركين في الأولمبياد سيكون مطابقًا تمامًا لمتطلبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بحلول الموعد النهائي المقرر هذا الشهر.
وسحبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الترخيص من معمل الكشف عن المنشطات في البرازيل في عام 2013 بسبب فشله في تلبيه المعايير المطلوبة، قبل أن يتم منحه الترخيص مجددًا في العام الماضي.
وما لم تغير البرازيل من قوانين المنشطات لديها لتتواكب مع القواعد العالمية بحلول الموعد النهائي المقرر لذلك وهو 18 مارس/ آذار الجاري، فإن اختبارات المنشطات الخاصة بالأولمبياد قد تنقل إلى مكان آخر وهو ما يعني ارتفاع التكلفة بشكل كبير.
وقال نوزمان لرويترز، خلال مؤتمر صحفي في لندن: "سيكون المعمل معتمدًا تمامًا وفقًا لإطار العمل القانوني الصحيح وهو ما يعني تشغيله بكامل طاقته خلال الأولمبياد".
وأضاف: "كافة الصياغات تم إقرارها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والحكومة الاتحادية واللجنة المنظمة.. نفضل أن ننهي المسألة بحلول 15 مارس (الجاري).. نتوقع أن نمتلك الوثيقة النهائية بحلول ذلك الوقت".
وتعد المنشطات واحدة من بين قضايا كثيرة تطارد الاستعدادات لإقامة أول دورة أولمبية في أمريكا الجنوبية، حيث تواجه روسيا حاليًا الإيقاف عن المشاركة في منافسات ألعاب القوى على الصعيد الدولي بينما تعاني كينيا لتطبيق إجراءات جديدة لمكافحة المنشطات بحلول الموعد النهائي المحدد لها في ابريل نيسان المقبل وإلا فانه سيتم اعلان عدم امتثالها.