الرباط - الدار البيضاء اليوم
عاش نادي رجاء بني ملال لكرة القدم، خلال الموسم الكروي الحالي، على وقع مجموعة من المشاكل التسييرية والمادية والتقنية، ما أثر سلبا على نتائج الفريق، الذي يتذيل ترتيب الدوري الاحترافي برصيد ثماني نقاط، قبل جولات قليلة من نهاية الموسم، ما جعله يضع القدم الأولى في القسم الاحترافي الثاني، إذ يحتاج لـ"معجزة" لضمان البقاء، ضمن قسم الكبار.
وطالت الفريق الملالي مشاكل كبيرة هذا الموسم، أجبرت رئيس النادي محمد عفيف على تقديم استقالته، لتخلفه لجنة مؤقتة تقود الرجاء، برئاسة طارق جارتي، كما لم يسلم الطاقم التقني من الهزات التي ضربت القلعة الملالية، حيث تناوب على تدريب الفريق كل من مراد فلاح الذي فسخ العقد الذي يربطه بالفريق بشكل ودي، في بداية الموسم، قبل أن يخلفه عزيز العامري الذي لم يُعمر طويلا، ليتولى مساعده محمد مديحي قيادة الفريق.
وعلمت "هسبورت" من مصادر مقربة من محيط الفريق، أن الأخير لا يزال غارقا في المشاكل المادية والتسييرية والتقنية، حيث تسربت هذه التفاصيل السلبية خلال الأسابيع الأخيرة لتصل إلى "مستودع الملابس"، الذي يعرف خلافات كثيرة بين المدرب محمد مديحي ومجموعة من اللاعبين، وهو الأمر الذي أثر على روح المجموعة.
وبات فارس "عين أسردون" من الفرق المهددة بالنزول إلى القسم الثاني، أكثر من أي وقت مضى، إذ يتذيل جدول ترتيب الدوري الاحترافي الأول، برصيد ثماني نقاط، من أصل عشرين مباراة لعبها، حقق خلالها فوز واحد و5 تعادلات و14 هزيمة.
قد يهمك ايضا:
"كوفيد 19" يضرب من جديد رجاء بني ملال
إصابات "كورونا" ترتفع إلى 7 برجاء بني ملال