الرباط - الدار البيضاء اليوم
دشّن عامل إقليم تاوريرت، العربي تويجر، الجمعة، مرفوقا بمنتخبي الإقليم ورؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية ورؤساء المصالح اللاممركزة ذات الصلة، (دشّن) عدة مشاريع اجتماعية ورياضية وبيئية بالإقليم، وتأتي هذه التدشينات بمناسبة الذكرى الـ65 لعيد الاستقلال المجيد، وهمت بالخصوص تفقد أشغال إنجاز مشروع مسبح أولمبي مغطى، بتجزئة النسيم بمدينة تاوريرت، والتي بلغت نسبتها 40%، حيث يتكون هذا المشروع، ذي المواصفات المؤهلة لاحتضان مباريات في رياضة السباحة، من مسبح مطابق للمعايير المطلوبة، ومن مدرجات ومنصة شرفية معدة في مجملها لاستقبال أزيد من 340 متفرج، بالإضافة إلى حمامات، ومستودعات ملابس، ومرافق صحية، وغيرها من المرافق الأساسية التي يحتاجها المشروع، بتكلفة إجمالية تبلغ 12 مليون درهم.
إثر ذلك، انتقل المسؤول الترابي والوفد المرافق له إلى تفقد مشروع مسبح مغطى ثانٍ، والمتواجد بشارع محمد السادس بتاوريرت، والذي يتم إنشاؤه على مساحة 5000 متر مربع، حيث تم الوقوف على سير الأشغال ونسبة تقدمها البالغة 50%، ويتكون بالإضافة إلى المسبح ذي المعايير التقنية العالية، من مستودع للملابس، ومرافق صحية، وقاعة للاستقبال وأخرى للتمريض، وموقف للسيارات، وبلغت تكلفته الإجمالية 6 مليون درهم.
بعد ذلك انتقل عامل الإقليم إلى حي المسيرة بتاوريرت، لتدشين حديقة أمكالا، والتي أنجزت على مساحة 10000 متر مربع، ويضم هذا الفضاء العمومي الذي سيشكل متنفسا حيويا للساكنة المجاورة، وساكنة المدينة عموما، بالإضافة إلى المساحات الخضراء، عددا من المرافق الصحية العمومية، كما تم توفير إنارة عمومية بوضع 37 عمود كهربائي صغير الحجم، و13 من الحجم الكبير، وذلك بتكلفة مالية ناهزت 3.8 مليون درهم، كما أعطيت بنفس المكان انطلاقة توسيع شارع أمكالا، بهدف تجويد انسيابية السير به.
واختتمت جولة عامل تاوريرت، بزيارة تفقدية لسير أشغال تهيئة المطرح العمومي الحالي لمدينة تاوريرت، الذي يمتد على مساحة 23 هكتار، تم تسييجها بشكل كامل، والذي يعد أحد أهم المشاريع البيئية المنتظرة بالإقليم، حيث أنهى مشكل انبعاث الروائح الكريهة التي كانت تترتب عنها أضرار صحية على ساكنة المدينة، كما سيعمل هذا المشروع، الذي بلغت تكلفة إنجازه 28 مليون درهم، على الحد من عدد من المشاكل البيئية، بعد الانتهاء الكلي من الأشغال، كمنع تسرب عصارة الليكسفيا إلى الفرشة المائية، وغيرها من الآثار البيئية الإيجابية والمفيدة، في أفق الإغلاق الكلي له، بعد إحداث مشروع مركز الطمر والتثمين بجماعة ملقى الويدان، ذو المواصفات البيئية والتقنية الحديثة، وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال به حوالي 70 في المائة.
قد يهمك ايضا
شاب يٌنهي حياته بطريقة مروعة ويترك رسالة مؤثرة في طنجة
شاب مغربي يُنهي حياته بطريقة مروعة ويترك رسالة مؤثرة في طنجة