واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم
أكّد الخبير الاقتصادي، على الإدريسي، إنه فى بداية تداعيات فيروس كورونا كانت السيناريوهات أقل حدة، وكان من المتوقع أن تنتهى تلك الأزمة خلال أسبوعين كحد أقصى، ولكن الأمر أصبح يتفاقم بشكل كبير وينتقل من دولة لأخرى، ويتزايد عدد الإصابات والوفيات، وعدم وضوح الرؤية لتلك الأزمة أثر على الاقتصاديات فى مختلف دول العالم.
وأضاف الخبير الاقتصادى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن السياحة والطيران والقطاعات المرتبطة بالزراعة والصناعة تأثرت بشكل كبير جدًا بسبب العمل من المنزل، مشيرًا إلى أن معدلات البطالة تزيد بشكل واضح بسبب أزمة فيروس كورونا، مؤكدًا أن الاقتصاد الأمريكي سجل معدلا كبيرا للبطالة.وأكد أن الدول النامية تعانى من مشكلات أيضًا، ومن المتوقع أن يتم خفض 50% من الوظائف، مشيرا إلى أن الميزانيات الخاصة بالدول النامية مختلفة عن الدول المتقدمة، خاصة فى مجال التعليم الإلكترونى.
وأوضح أن الاقتصاد الأمريكى سجل مليون شخص يطالب بإعانات البطالة، ومن المتوقع أن يزيد عددهم، مؤكدًا أن السيناريوهات أصبحت أكثر تشاؤمًا من أزمة الاقتصاد العالمى، خاصة أن أزمة الاقتصاد العالمى فى عامى 2008 و2009 كانت أزمة اقتصادية ومعروف أبعادها على عكس أزمة فيروس كورونا.وأشار إلى أن أزمة فيروس كورونا أكثر صعوبة فى الاقتصاد العالمى، موضحًا أن استمرار التداعيات الخاصة بفيروس كورونا لها تأثيرات اقتصادية سيئة فى الدول النامية أكثر من المتقدمة وتظهر بشكل واضح.
قد يهمك ايضا
"المستشارة الألمانية" تحذر من استمرار الاضطرابات على الاقتصاد العالمى