حققت البنوك المغربية نتائج جيدة في الربع الأول من السنة الجارية، في ظرفية دولية صعبة متسمة بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية واستمرار التضخم في مختلف دول العالم.

وحققت مجموعة التجاري وفا بنك، أحد أكبر المصارف في المملكة، ناتجا بنكيا صافيا قدره 6,6 مليارات درهم في الربع الأول من السنة الجارية، بنسبة نمو 6,9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

ويرجع هذا التطور، بحسب بيان النتائج المالية للمجموعة المصرفية ذاتها، إلى الأداء الجيد على مستوى الودائع والادخار.

وبلغت النتيجة الصافية الموطدة والنتيجة الصافية حصة المجموعة (الأرباح) على التوالي 1,9 مليار درهم و1,6 مليار درهم، أي بنسبتي نمو 21,2 في المائة و20,2 في المائة على التوالي.

كما سجلت مجموعة البنك الشعبي ناتجا بنكيا صافيا في حدود 4,9 مليارات درهم، فيما ناهزت النتيجة الصافية حصة المجموعة حوالي 831 مليون درهم، بنسبة تطور بلغت 66 في المائة.

بنك إفريقيا هو الآخر سجل ناتجا بنكيا بـ3,6 مليارات درهم، بنمو قدره 5 في المائة، ونتيجة صافية حصة المجموعة بـ483,2 مليون درهم، بزيادة بلغت 9 في المائة مقارنة بالربع الأول من السنة الماضية.

وأفادت المعطيات بأن البنك المغربي للتجارة والصناعة سجل نتاجا بنكيا بحوالي 759 مليون درهم وودائع بما يناهز 43,2 مليار درهم. لكن النتيجة الصافية حصة المجموعة لم تتجاوز46 مليون درهم، بنسبة تراجع ناهزت 40,5 في المائة.

مجموعة القرض الفلاحي للمغرب حققت في الربع الأول من العام الجاري ناتجا بنكيا صافيا في حدود 961 مليون درهم، بنسبة زيادة تمثل 2,3 في المائة.

وناهزت الودائع لدى المجموعة 100 مليار درهم، بنسبة نمو بلغت 8 في المائة، في حين ناهزت النتيجة الصافية حصة المجموعة حوالي 140 مليون درهم، بتطور نسبته 7,4 في المائة.

بنك “سي إف جي” سجل هو الآخر أداء جيدا، حيث نما ناتجه البنكي الصافي بحوالي 57 في المائة ببلوغ 116 مليون درهم، ما يمثل نسبة نمو ناهزت 57 في المائة.

البنك العقاري والسياحي “سياش” حقق ناتجا بنكيا صافيا بحوالي 812 مليون درهم، بتطور بلغ 13,8 في المائة، أما النتيجة الصافية حصة المجموعة فقد تحسنت لتبلغ 145,7 مليون درهم، بارتفاع قدره 66,7 في المائة.