الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
على مؤشر الفرص العالمي الذي يقيس جاذبية البلدان للمستثمرين الأجانب حل المغرب في المركز 80 عالميا، حيث أحرز تقدما بـ17 نقطة خلال خمس سنوات.ويستند المؤشر الذي يصدر سنويا عن “معهد مليكين” الأمريكي، على 5 معايير أساسية، بما في ذلك “تصور الأعمال” الذي يقيس القيود التي تواجه الأعمال التجارية وسهولة حل النزاعات، فضلا عن “الأساسيات الاقتصادية” التي تعنى بـتوقعات الاقتصاد الكلي للبلد وكفاءة القوى العاملة وإمكانات الابتكار والتنمية المستقبلية، وكذلك “الخدمات المالية” التي تشير إلى عمق واتساع وصول الدولة إلى الخدمات المالية.
ويحدد المعيار الرابع، “الإطار المؤسسي” مدى مساعدة مؤسسة الدولة أو إعاقة نشاط الأعمال، وتقيس “المعايير والسياسات الدولية” مدى اندماج الدولة في المجتمع الدولي ومدى مطابقة سياساتها للمعايير الدولية.
وفي النسخة الأولى من تقرير “مؤشر الفرص العالمي” الصادرة عام 2017، حل المغرب في المركز 97، لكنه واصل التقدم خلال السنوات الموالية، ففي العام الموالي سيقفز البلد إلى المركز 82 لكنه سرعان ما تأخر إلى المرتبة 88 في عام 2019، وحقق تعافيا في 2020 بحلوله في المركز 83، لكن في العام الماضي تأخر تصنيفه إلى المركز 86 عالميا.
وفي نسخة 2022، وعلى مستوى المؤشرات الخمس الفرعية، تأخر المغرب إلى المركز 89 في كل من الأساسيات الاقتصادية والمعايير والسياسيات الدولية، لكنه حصل على تصنيف افضل في الإطار المؤسساتي بحلوله في المركز 64، والمركز 73 في الخدمات المالية، و80 في تصور الأعمال.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت “إسرائيل” والإمارات العربية المتحدة، بترتيب عالمي 24 و30 على التوالي، فيما حل المغرب ثامنا في المنطقة بعد السعودية، تليه تونس والأردن ومصر والجزائر ولبنان.
على الصعيد العالمي، فازت السويد بالمركز الأول، تليها المملكة المتحدة والدانمارك وفنلندا وهولندا، بينما تذليت المؤشر كثير من البلدان الإفريقية، بما في ذلك بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا وأنغولا وتشاد.
قد يهمك ايضا:
وزارة المال الصينية تعفي من الضريبية مؤقتة إلى الشركات الأجنبية