بيروت ـ الدارالبيضاء اليوم
استضافت شركة "ميتا" حفل إطلاق رسمي لبرنامجها الرائد في مجال محو الأمية الرقمية في منطقة بيروت الرقمية للإعلان عن عقد شراكة مع شريكها المحلي المنظمة اللبنانية للدراسات والتدريب (LOST) لتنفيذ برنامج تجريبي للبالغين.
وأكد الحفل أهمية برامج محو الأمية الرقمية لضمان تجربة أكثر أماناً عبر الإنترنت للمستخدمين المواطنين، والحد من مخاطر إساءة الاستخدام والسلوك في العالم الحقيقي، موضحا أنه تم تصميم "عالمي الرقمي - البرنامج التجريبي للبالغين" لتقديمه كمنهج دراسي كامل في كل من بيئات التعلم الافتراضية والشخصية.
وسيشمل البرنامج تدريباً مكثفاً وفقاً لنموذج "تدريب المدرب" بهدف تكوين مجموعة من 30 إلى 50 ميسراً من المجتمع المحلي، الذين سيقودون تدريب أكثر من 2000 مستفيد، إلى جانب قيادة حملات التوعية العامة.. ويتكون من خمس وحدات تعليمية: (الخصوصية، الأمان، تجنب عمليات الاحتيال، محو الأمية الإعلامية، والمواطنة الرقمية)، وتهدف كل وحدة إلى تعليم الحاضرين مهارات التفاعل مع الآخرين في مجتمعات الإنترنت بطريقة إيجابية وآمنة، كما سيعمل البرنامج مع الشركاء المحليين لإدماج عملية تحليل التغيير السلوكي، وذلك بهدف تقييم فعالية المنهج وتصميم البرنامج.
وقالت مديرة برامج السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "ميتا" راما هلسة "إنه مع استمرار نمو مجتمعنا، أصبح التعليم والتدريب عبر الإنترنت موردا مهما في كل جانب من جوانب الحياة تقريباً، سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو المهني.. لقد أصبح مكوناً أساسياً في خيارات نمو الأفراد".
وأضافت "ستسمح لنا شراكتنا مع المنظمة اللبنانية للدراسات والتدريب بتوطين منهج عالمي الرقمي للبالغين ليفي باحتياجات المجتمعات المهمشة في مناطق (البقاع، بعلبك، الهرمل)".
ومن جهته، قال مؤسس ومدير المنظمة اللبنانية للدراسات والتدريب (LOST) الدكتور رامي لقيس "عبر شراكتنا الاستراتيجية مع ميتا نهدف إلى تطبيق منهج عالمي الرقمي (MDW) لمخاطبة احتياجات المجتمعات المهمشة المستهدفة في مناطق (البقاع، بعلبك، الهرمل) لإعداد الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع المساحات الرقمية بأمان ومسئولية، وضمان نجاحهم في عالم يعتمد على التواصل الرقمي ويزداد تعقيداً كل يوم".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
روبوت الدردشة الذي طوّرته شركة ميتا يتهم مارك زوكربرج بـ«استغلال الناس»