واشنطن - الدار البيضاء
قال موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس، إنه أوقف مؤقتا خاصية الموضوعات الرائجة في إثيوبيا التي تشهد صراعا، وذلك على خلفية وجود تهديد بحدوث إيذاء جسدي، وإنها تتابع الوضع.وأوضح الموقع في بيان: «التحريض على العنف أو تجريد الناس من إنسانيتهم مخالف لقواعدنا... وبالنظر إلى وجود تهديد وشيك بحدوث إيذاء جسدي، فقد أوقفنا أيضاً خاصية الموضوعات الرائجة مؤقتا في إثيوبيا».وتسببت الحرب المستمرة منذ عام في مقتل الآلاف وأجبرت أكثر من مليوني شخص على النزوح عن ديارهم. وزادت حدة القتال في الأسابيع الأخيرة.
وكان موقع فيسبوك قد حذف الخميس، منشورا تم وضعه على صفحة رئيس الوزراء الإثيوبي، وذلك «لانتهاكه السياسات المتعلقة بالتحريض على العنف».وكان المنشور دعا مواطني إثيوبيا، يوم الأحد الماضي، إلى استخدام «أي نوع من الأسلحة" لصد تقدم "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» المتمردة، صوب العاصمة أديس آبابا.
وقال المتحدث باسم فيسبوك: «نقوم بإزالة أي محتوى ينشره أفراد أو مؤسسات، ينتهك المعايير المجتمعية، بغض النظر عن هويتهم».وبدأ الصراع قبل عام عندما استولت القوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على قواعد عسكرية في تيغراي. وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد عدداً أكبر من القوات إلى المنطقة الشمالية.
وهيمنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على الساحة السياسية في البلاد على مدى نحو 30 عاما، لكنها فقدت الكثير من نفوذها عندما تولى آبي منصبه في عام 2018.واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي آبي بجعل السلطة مركزية على حساب المناطق الأخرى في إثيوبيا. وينفي آبي ذلك.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو لرويترز إنهما الآن في بلدة كميسي في ولاية أمهرة على بعد 325 كيلومترا من العاصمة.والجمعة أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي وجيش تحرير أورومو تحالفهما ضد الحكومة إلى جانب سبع حركات أخرى أقل شهرة ونطاقها غير معروف.
قد يهمك ايضاً :