لندن ـ الدارالبيضاء اليوم
من خلال تطوير معالج جديد قوي لاستخدامه في أجهزة كومبيوتر «أبل»، يبدو أن شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» مصرة على منافسة شركة الرقائق الإلكترونية العملاقة «إنتل»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.ووصفت شركة «أبل» بعبارات مفعمة بالحماس، شريحتها الجديدة «إم1 ألترا» بأنها «أقوى شريحة يتم إنتاجها لأجهزة الكومبيوتر الشخصي على الإطلاق». ومن المقرر استخدام الشريحة الجديدة في الكومبيوتر الجديد ماك ستديو، وهو واحد من عدة منتجات كشفت عنها «أبل» خلال مؤتمر عبر الإنترنت يوم الثلاثاء الماضي. وللحصول على «إم 1 ألترا»، يتم توصيل شريحتين أصغر من طراز «إم 1 ألترا» معاً مع تكنولوجيا جديدة للتوصيل طورتها «أبل» أيضاً.
ويمثل هذا التطور ضربة جديدة لشركة «إنتل» الرائدة في سوق الرقائق وأشباه الموصلات، والتي ظلت تفخر بأنها رائدة فيما تسمى تكنولوجيا التعبئة التي تستخدم لتوصيل مكونات معالجات الكومبيوتر.
وكانت «أبل» قد أثارت ضجة كبيرة في عام 2020 عندما طرحت معالجها «إم1» الموفر للطاقة والذي ساعد في انفصالها عن شركة إنتل كمورد للمعالجات لأجهزة «أبل». في الوقت نفسه فإن توقف «أبل» عن استخدام معالجات إنتل في أجهزة الكومبيوتر التي تنتجها واستخدام معالجات من تطويرها، سمح لها بالاستفادة من القاعدة الفنية المشتركة لكل أجهزتها من آيفون إلى آيباد وماك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شركة "أبل" تُعلن وقف كل مبيعات منتجاتها في روسيا