واشنطن ـ يوسف مكي
أشتهر جيريمي كايل ببرنامجه الحواري المثير للجدل، وبالمواجهة المثيرة بين ضيوفه في محاولة منه لإصلاح علاقاتهم المدمرة باستخدام أجهزة كشف الكذب واختبارات الحمض النووي، والآن, يبدو أن هناك نسخة جديدة من برنامج "جيريمي كايل" سوف تحل مقدم البرنامج بإنسان آلي "روبوت"، ويدعّي التقرير أن المنتجين يعملون على إنتاج برنامج يستخدم فيه الروبوت الذكاء الاصطناعي لحل المشاكل العائلية للمشاهير والأمور التي تتعلق بالعلاقات العاطفية، حيث تعمل شركة الإنتاج التلفزيوني، "دوبل أكت" للإنتاج،على إنتاج برنامج حواري لروبوت، وفقا لما ذكره تقرير في صحيفة "ديلي ستار", فيبحث منتج الشركة، كيران مكارثي، بالفعل عن المشاهير ليظهروا في هذا البرنامج.
وفي حديثه إلى صحيفة ديلي ستار، قال أحد الوكلاء القريبين من السيد مكارثي: " يبدو أنه سيكون البرنامج التلفزيوني النهاري الأكثر روعة، يحتاج السيد جيريمي كايل إلى أن يأخذ حذره، فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون هو المستقبل، " وعند الاتصال بالوكلاء، قال المنتجون: " نرغب في مشاركة هذه الفرصة التلفزيونية المثيرة لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص داخل مجموعتنا مهتمون بهذا الأمر, فنحن نبحث عن شخصيات كبيرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة لبرنامج جديد كبير يُعرض في وقت الذروة على واحدة من القنوات الأرضية الرئيسية".
وأضاف : "نحن نبحث عن قصص تكون فيها معضلة أو زوجين، أو أسرة أو أصدقاء يحتاجون إلى اتخاذ قرار كبير، وقد يكون هذا عن أي شيء - كبير أو صغير, نحن نقوم بتجريب تقنية جديدة تساعد الأزواج أو أفراد العائلة أو الأصدقاء على اتخاذ القرارات الرئيسية من خلال التحدث إلى روبوت من أحدث طراز تكنولوجي".
وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقترح أن تحتل فيه الروبوتات وظائف الإنسان, ففي مايو / أيار، قام الباحثون بإنشاء موقع إلكتروني للكشف عن المهمات التي يحتمل استبدالها بالآلات، وسمى "هل سيحتل الإنسان الآلي وظيفتي"، وتتيح هذه الأداة للمستخدمين كتابة مهنتهم وتزويدهم بمدي مخاطر التشغيل الآلي , حيث أنه يكشف ما إذا كانت مهنتهم "محكوم عليهم" أم "آمنة تمامًا".