الرباط - الدار البيضاء
نفق أزيد من 120 رأسا من الماعز بدوار “تفليت آيت اكرور” التابع للجماعة الترابية غسات، إقليم ورزازات، بسبب مرض غريب ومجهول، وفق إفادة صاحب هذا القطيع الحسن داريسلان.وكشف الحسن داريسلان أن 120 رأسا من الماعز نفقت في ظرف 4 أيام، وأن مواشيه المتبقية “كلها مريضة وغير قادرة على التحرك من مكانها”، وفق تعبيره.وأكد أن هذه الواقعة تسببت له في خسارة مادية كبيرة وفي كارثة بيئية وصحية؛ إذ انتشرت الروائح الكريهة والكلاب الضالة المهددة لسلامة المواطنين بالمكان الذي جرى التخلص فيه من تلك المواشي النافقة، ملتمسا التدخل من أجل تمكينه من دواء لعلاج القطيع المتبقي المريض.
وعلمت مصادر أن عامل إقليم ورزازات عبد الرزاق المنصوري، وفور إشعاره بالواقعة، كلف المصالح البيطرية المختصة بالانتقال إلى عين المكان من أجل أخذ عيناتلإجراء تحاليل مخبرية في أفق تحديد سبب نفوق تلك الأعداد الكبيرة من الماعز، وتقديم الأدوية اللازمة للرحل وأصحاب المواشي بصفة عامة.وفي اتصال بمسؤول في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بورزازات، أكد أن المكتب تفاعل مع شكاية الضحية وتعليمات السلطة الإقليمية، وانتقلت عناصر منه إلى عين المكان من أجل تقديم الأدوية اللازمة لفائدة المتضرر وباقي الرحل.
وكشف المتحدث أن لجنة إقليمية بيطرية قامت بزيارة المنطقة، الأسبوع الماضي، بعد تلقيها شكاوى من بعض الرحل حول مرض بعض رؤوس المواشي، مشيرا إلى أن الداء هو “التهابات رئوية” تصيب القطيع في فصل الشتاء، موضحا أن الأدوية متوفرة في العيادات البيطرية وعلى الجميع اقتناؤها لعلاج هذا النوع من الأمراض التي لا تشكل خطورة كبيرة.وطالب المسؤول عينه جميع الرحل، ومربي الماشية بصفة عامة، بالاتصال بالمصالح البيطرية بالإقليم من أجل مواكبتهم عبر التأطير وتلقيح قطعانهم من الأمراض المعروفة التي تصيب المواشي في فترات موسمية، مشددا على أن الالتهاب الرئوي لا يشكل خطرا كبيرا ويتم علاجه ببعض الأدوية التي يتم توزيعها أو اقتناؤها من العيادات البيطرية المختصة.
قد يهمك ايضا
ترقيم 4 ملايين رأس من الغنم والماعز استعدادًا لعيد الأضحى المقبل
مئات القطعان من الماعز البري تغزو شوارع ويلز بعد الحجر الصحي