الرباط - الدار البيضاء اليوم
تراجع متوسط محصول الحبوب في الهكتار الواحد إلى 7 قناطر خلال الموسم الفلاحي الحالي في المملكة المغربية، بانخفاض ناهز أكثر من 50 في المائة مقارنة بالموسم السابق، و59.5 في المائة مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية.
وحسب مذكرة الظرفية لمديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة الخاصة بشهر يونيو/حزيران فإن إنتاج الحبوب لن يتجاوز خلال الموسم الحالي 30 مليون قنطار، بانخفاض قدره 42 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق، وذلك بسبب ضعف التساقطات المطرية.
وكانت حكومة سعد الدين العثماني وضعت ضمن فرضيات قانون مالية 2020 تحقيق محصول حبوب في حدود 70 مليون قنطار، لكن تأخر التساقطات المطرية وضعفها جعل الموسم الحالي ضعيفاً.
وحسب النوع، يُقدر محصول القمح الطري بحوالي 16.5 ملايين قنطار، والقمح الصلب بـ7.5 ملايين قنطار؛ أما محصول الشعير فسيصل 5.8 ملايين قنطار، فيما تبلغ المساحة المزروعة نحو 4.3 ملايين هكتار.
وعلى مستوى المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية فهو يغطي في نهاية شهر ماي المنصرم حوالي 5 أشهر من الاحتياجات الوطنية في ما يخص القمح الطري، وأربعة أشهر من القمح الصلب.
وفي ما يخص الماشية، أوردت مذكرة الظرفية أن التساقطات المطرية الأخيرة ساهمت في تحسن موارد العلف والمراعي، وهو ما ساهم في التخفيف الجزئي من الأثر السلبي للجفاف الذي اتسم به الموسم الحالي.
ولدعم مربي الماشية لمواجهة آثار الجفاف، أطلقت الحكومة برنامجا لتوزيع الشعير المدعم، حيث تم إطلاق الشطر الأول خلال الربع الأول من السنة الجارية، إضافة إلى شطر ثان بكمية إجمالي تبلغ 2.8 ملايين قنطار، وشطر ثالث بـ2.85 مليون لتغطية فترة الصيف.
قد يهمك أيضَا :