الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
نافورة حمم نادرة على شكل قبة

واشنطن ـ يوسف مكي

شاركت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية صورة مذهلة لنافورة القبة النادرة التي تم تكونها في عام 1969 خلال ثوران ماونا أولو الذي استمر 5 سنوات في بركان كيلوا في هاواي، وفي الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، ازداد طول القبة إلى أكثر من 30 قدمًا، في بعض النقاط حتى وصلت إلى 65 قدمًا، وفي حين أنها قد تبدو وكأنها فقاعة غازية عملاقة.

وكان هناك عرض آخر حيث يمكن أن يكون جزء من القبة انزلاق بعيد كشف ما بداخلها بالكامل المصنوع من الحمم السائلة، وتتشكل نافورات الحمم البركانية مثل تلك التي تظهر في صورة عام 1969 حيث تتشكل فقاعات غاز بسرعة وتتوسع في الصخور المنصهرة المنبعثة من فتحات أو حمم بركانية أو أنابيب الحمم البركانية، مما يؤدي إلى انبثاق نفاثة من الحمم في الهواء، كما تفسر هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، ويمكن أن يزداد حجمها إلى ارتفاعات مذهلة أكثر من 500 متر، على الرغم من أنها عادة ما تبقى في حيز ما بين 10-20 مترًا.

وفي عام 1969 وحده، كان هناك 12 حدثا لثوران النفورات، ووصل بعضها إلى 540 م (1770 قدم)، وهذه عادة ما يكون أقصى ارتفاع لها على مدى ساعات عدّة، قبل أن تنهار مرة أخرى في غضون دقائق، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وفي اللحظة التي تم التقاطها لنافورة الحمم البركانية على شكل قبة المهولة من قبل هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، كانت ما يقرب من 20 مترًا (65 قدما), وعلى الرغم من أن النوافير نفسها قد لا تكون غير معتادة ، إلا أن هذا التشكيل الخاص أخذ شكلًا متماثلًا بشكل غير معهود.

وفي تقرير يفصّل تفجّر ماونا أولو الذي دام لسنوات في منطقة الصدع الشرقية لجزيرة كيلوا، تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنّ حلقة التنبّه التي شكّلت القبة كانت مختلفة تمامًا عن تلك التي سبقتها, حيث استمرت لمدة 74 ساعة، وكان ما يقرب ضعف الوقت الذي استمرت فيه أحداث النافورة التسعة السابقة، ووفقاً للتقرير، فإن "نافورة القبة الرائعة بشكل ملحوظ يبلغ ارتفاعها في بعض الأحيان 20 مترًا، ولكنها عادة ما تكون نصف هذه المساحة، ولعل معظم الحمم البركانية من هذه النافورة انبثقت من خلال الفتحة، لكن بعضها شكّل نهرًا ضيقًا يسكب مرة أخرى في الحجرة الغربية، وكل بضع ثوان، تنفجر الغازات بشكل ثوري من الحجرة الغربية، تحمل الحمم البركانية".

وأظهرت صورة ثانية شاركت في التقرير جزءًا من القبة التي انزلقت بعيدا، حيث قدمت لمحة عن جوهرها من الحمم السائلة وكشفت أنها ليست مجرد فقاعة كبيرة، وأشار الخبراء إلى أن "السطح المرقش، الناجم عن قشرة صلبة تتخللها حمم سائلة، يعد نموذجًا لنافورات القبة".

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مطالب بوقف زراعة "البطيخ" في إقليم طاطا المغربي
زخات رعدية ورياح قوية بدءا من يوم السبت بعدة…
تفاصيل نسبة ملء السدود الرئيسية في المغرب
القنصلية المغرب في نيويورك تُساند أفراد الجالية لتجاوز إعصار…
إعصار "إيان" يُخرج تمساحًا طوله نحو 3 أمتار إلى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة