الرئيسية » أخبار التعليم
مدرسة مؤقتة للمهاجرين في دونكيرك

لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الدكتور روري فوكس، الذي يشتهر بأنه أصعب مدير في بريطانيا، يقوم حاليًا بالتدريس من داخل مخيم غراند سينت للاجئين خارج دونكيرك، حيث توجد مدرسة مؤقتة للأطفال اللاجئين يديرها فوكس المثير للجدل، والذي تصدَر عناوين الصحف بسبب الانضباط والقواعد الصارمة التي يطبقها. حيث نال هذه السمعة في وسائل الإعلام على إثر قيامه بتضييق الخناق على السلوك السيء داخل الفصل، وكذلك إرسال نتائج التلاميذ إلى المنزل بسبب مخالفات الزي المدرسي.
 
 ويخوض فوكس حاليـًا عمله في طبيعة موحلة ويعمل على تدريس الأطفال بجميع مراحل العمر من سورية والعراق وأفغانستان والذين لا يتبعوا ارتداء زيًا موحدًا، حيث لا يوجد توقيف أو إرسال خطابات لذويهم. فالفصل عبارة عن خيمة تتسرب منها المياه تبرعت بها مجموعة 1st Wyesham في مونماوثشاير، حيث لا توجد مكاتب وإنما فقط مقاعد متهالكة مجتمعة ومثبتة بمسامير من قبل اللاجئين فضلًا عن عدد متواضع من الكتب وحوض للطباشير وعدد قليل من السبورة البيضاء.
 
 ووجدت صحيفة "الغارديان" خلال زيارتها صباح الأربعاء، أن الأطفال حريصون على التعلَم، وظهر ذلك جليًا من خلال ثمانية منهم في أعمار ما بين الخامسة والسابعة والذين كانوا يجلسون على المقاعد ويتعلمون الإحصاء بالإنجليزية بمساعدة معلمة اللغة الإنجليزية بالمدرسة الثانوية نتالي سكوت القادمة من هيرتفوردشاير والتي تعمل إلى جانب فوكس في رايد. حيث جذب ناظر المدرسة السابق والأب لخمسة أبناء من كامبريدج الأنظار أول مرة منذ أكثر من أربعة أعوام وقت أن كان مديرًا لأكاديمية باسيلدون في إيسيكس، بعدما أعاد 150 تلميذًا إلى مدارسهم في بداية العام الدراسي بسبب خرقهم الالتزام بالزي الموحد.
 
 
واحتجز فوكس بعدما انضم إلى رايد أكاديمي (مدرسة ثانوية تعاني كثيرًا وتقع في جزيرة وايت، الأطفال الذين لم يكن بحوزتهم الأدوات اللازمة للدراسة من أقلام رصاص ومخطط للواجب المنزلي. ولكن صرامته وضعته في صراع مع الآباء والأمهات والمعلمين وكذلك اتحادات الطلاب، في حين أبدى الباقين دعمهم لمجهوداته من أجل تحقيق المكاسب.
 
 وأعلن فوكس الذي درس الفلسفة وعلم اللاهوت في لندن واكسفورد رحيله في شباط/فبراير الماضي عن رايد والحصول على إجازة مدفوعة الأجر في "ايت أكاديمي" وبدلًا من الجلوس في المنزل، فقد سافر إلى فرنسـا للاطلاع على مخيمات اللاجئين وحينها قرر تقديم المساعدة.
 
 وعمل فوكس على تجنيد مجموعة من زملاؤه المعلمين وتأسيس حملة للتبرعات بالكتب من المدارس في بريطانيا، ثم بدء بالعمل داخل مخيم الغابة في كالييه، وبعدها في غراند سينت، في دونكيرك. فيما يأمل إقناع معلمين آخرين بالانضمام إليه ممن يعملون بدوام جزئي أو تقاعدوا عن العمل تاركين مهنة التدريس وذلك من أجل الوصول إلى عدد أكبر من الأطفال اللاجئين أو حتى بهدف القدرة على تقديم شهادة الثانوية العامة.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

وزير التربية الوطنية في المغرب يَكشف اعتماد خارطة طريق…
أساتذة الجامعات يترقبُون نتائج لقاء أخنوش وميراوي بشأن الزيادة…
وزارة التربية المغربية تستأنف جولات الحوار حول النظام الأساسي…
الانسيابية والهدوء تطبع العودة إلى المدارس في الجديدة
مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة