الرئيسية » أخبار التعليم
إغلاق المدارس

الرباط - الدار البيضاء

قرَّرت السلطات المغربية اتخاذ قرارات إغلاق المدارس في المناطق التي ينتشر فيها فيروس كورونا"، وعلى الرغم من أن أغلب الأسر اختارت أن يدرس أبناؤها بشكل حضوري بنسبة 80 في المائة فإن آلاف التلاميذ الذين اختار لهم أولياؤهم هذا النمط وجدوا أنفسهم بعد إغلاق مدارسهم مجبرين على العودة إلى الدراسة عن بعد، التي يرى الفاعلون التربويون أن النتائج المحققة منها خلال فترة الحجر الصحي كانت متواضعة.

استمرار فئات من التلاميذ في التعلم عن بعد بسبب إغلاق المدارس يسائل مصير استدراك ما فاتهم خلال فترة الحجر الصحي، حيث كان مقررا أن يستفيدوا من مراجعة ذلك خلال سبتمبر/ أيلول الحالي، وهو ما سيكون له تأثير على تحصيلهم الدراسي، حسب علي فناش، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.

ويعزو فناش سبب تأثير التعليم عن بعد على المستوى الدراسي للتلاميذ إلى الصعوبات التي تجدها فئات منهم في التواصل مع الأساتذة؛ فعلى الرغم من أن جهودا كبيرة تبذل على مستوى المؤسسات التعليمية من طرف الأطر التربوية، إلا أن ظروف التعلم داخل البيت، يضيف المتحدث، ليست هي نفسها داخل القسم.

وما زال كثير من أولياء التلاميذ يعتقدون أن التعليم عن بعد لا جدوى منه، بينما جعل منه بعضهم موضوعا للسخرية، مثل سيدة وثقت رأيها في الموضوع عبر مقطع فيديو اعتبرت فيه أن هذا النمط التعليمي "غِيرْ كدوب"، قبل أن تردف بأنها وجدت حلا لهذا المشكل، بتصويرها لطفليْها خلف قطيع أغنام، مخاطبة إياهم: "سيرو تسرحوا حتى تعيط لكم الدولة تقراو".
وإذا كان الآباء والأمهات خلال فترة الحجر الصحي قد توفرت لهم مساحة من الزمن لمواكبة أبنائهم في التعليم عن بعد داخل البيوت، فإن التحاقهم بأعمالهم بعد انتهاء فترة الحجر جعل مواكبتهم أمرا صعبا، ما يجعل التعليم عن بعد في الوقت الراهن أقلّ فعالية من فترة الحجر الصحي.

ويرى علي فناش أن التلاميذ الذين يدرسون عن بعد لا يواجهون مشكل ضعف التواصل مع أساتذتهم بسبب صعوبة مواكبتهم داخل البيت من طرف آبائهم وأمهاتهم فقط، وإنما أيضا لافتقار فئات من التلاميذ للإمكانيات الضرورية.

وتابع المتحدث ذاته أن الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ سبق لها أن عبّرت عن التخوف من التذبذب الذي يسم العملية التعليمية حاليا جراء إغلاق المؤسسات التعليمية، وكانت قد دعت إلى التفكير في صيغة ملائمة تأخذ كل هذه الإكراهات بعين الاعتبار.

وأكد أن إغلاق المؤسسات التعليمية التي تظهر فيها حالات إصابة بفيروس كورونا، أو توجد في منطقة ينتشر فيها الوباء، أمر طبيعي وواجب، "لأن السلامة الصحية للتلاميذ فوق كل اعتبار"، لكنه استدرك بأنه "كان من الممكن التفكير في صيغ تتناسب مع هذه الوضعية، عوض أن يتم اتخاذ قرار توقيف الدراسة بدون تقديم بديل مناسب".

قد يهمك ايضا:

علماء يُوضِّحون أنّ إغلاق المدارس لن يُساعد في احتواء انتشار "كورونا"

إغلاق المدارس بسبب "كورونا" يقطع أرزاق مٌربّيات التعليم الأوّلي

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

وزير التربية الوطنية في المغرب يَكشف اعتماد خارطة طريق…
أساتذة الجامعات يترقبُون نتائج لقاء أخنوش وميراوي بشأن الزيادة…
وزارة التربية المغربية تستأنف جولات الحوار حول النظام الأساسي…
الانسيابية والهدوء تطبع العودة إلى المدارس في الجديدة
مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة