الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن خريطة الطريق 2022- 2026 أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي،مشيرا إلى أنها تنبني على ثلاث أسس، أولها يتعلق بالتلاميذ، الذي يجب أن يكون منفتحين يحققون ذواتهم، متحكمون في التعلمات الأساس، يستكملون تعليمهم الإلزامي، وثانيها المدرس المنفتح الملتزم بنجاح التلميذ، والذي يحظى بالتقدير، وآخرها مؤسسة حديثة توفر بيئة آمنة ومواتية للتفتح.
فيما يخص محور التلميذ ومساره الدراسي، أوضح بنموسى أن هذا المشروع يقوم على تعليم أولي ذي جودة من خلال الإعداد التلاميذ للتعليم الابتدائي، ثم ضمان التمكن من التعلمات الأساس بالسلك الإبتدائي، من خلال تتبع تتبعه مواكبه الفروقات بين التلاميذ، ثم مسارات متنوعة بالسلك الثانوي وذلك بمحاربة الفشل والهدر المدرسي، وفي الأخير دعم اجتماعي معزز، وذلك بتهيئة الظروف المواتية لنجاح الدراسة في الوسط القروي.
أما محور المدرس، فتقوم خارطة الطريق على تكوين أساس ومستمر ذو جودة، من خلال تعزيز الإرتقاء المهني للمدرسين اعتمادا على المفتشين، ثم تتمين مهنة التدريس، وذلك بجعلها أكثر جاذبية وتقدير المدرسين لالتزامهم تجاه التلاميذ، وفي الأخير تجديد المقاربات البيداغوجية والوسائل الرقمية، وذلك بتسهيل عمل المدرسين وتعزيز الأثر على التلاميذ.
وبخصوص الشق المتعلق بالمؤسسة، فقد أكد بنموسى أن هذا الفضاء يجب أن يتوفر على فريق تربوي متحد يساند المدير وفي تفاعل دائم مع الأسر، ثم ضروره بناء مؤسسات منفتحة تقدم أنشطة تربوية وثقافية ورياضية، وفي الأخير بناء مؤسسات حديثة يقودها فريق تربوي حيوي توفر بيئة مواتية للتفتح.
قد يهمك أيضا
شكيب بنموسى يدعو للتصدى لظاهرة الشغب بالملاعب الرياضية في المغرب