واشنطن _ الدار البيضاء اليوم
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» من مكتبها في بيروت على ضرورة تعليم الأطفال في ظل استمرار جائحة كورونا الحالية، مشيرة إلى أن أولياء الأمور لهم دور كبير في تعليم أطفالهم بشتى الطرق لتعويض غيابهم عن المدرسة.وقدمت المنظمة «6 نصائح» لأولياء الأمور من أجل استمرار تعليم أبنائهم تبدأ بوضع خطة يومية لتمكين الأطفال من التعلم عبر تحديد وقت للدراسة والقراءة في مكان هادئ ووضع مخطط يومي للأكل والنوم واللعب والعمل والدراسة والقراءة إضافة إلى مراقبة وقت مشاهدة التلفزيون والعاب الفيديو والتصفح عبر الإنترنت.
التواصل مع المدرسة
وبينت المنظمة أن الخطوة الثانية تتضمن تواصل أولياء الأمور مع المدرسة للحصول على النصائح المفيدة لتعليم الأطفال من المنزل بما فيها ضمان تواصل الأطفال مع معلميهم وأقرانهم إضافة إلى زيارة موقع المدرسة على الإنترنت بانتظام واتباع التعليمات.
تشجيع القراءة
وفي النصيحة الثالثة أكدت المنظمة أهمية دعم تعليم الأطفال عبر تشجيعهم على القراءة يومياً لإغناء حصيلتهم اللغوية وتشجيعهم على مراجعة الدروس يوميا في كافة المواد الدراسية فضلاً عن تكليف الأطفال الأكبر سناً بمساعدة إخوتهم الصغار في المراجعة وإنجاز الواجبات المنزلية والقراءة وتشجيع الأطفال على التواصل مع زملائهم في الصف عبر تشكيل مجموعة من نفس الفئة العمرية والمستوى للدراسة عن بعد عبر وسائل التواصل المتاحة.
الإشراك النشط
وأوضحت في نصيحتها الرابعة أهمية إشراك الأطفال بشكل نشط والتفاعل معهم عبر الإحتفال بالنجاح عن طريق الثناء والابتعاد عن الانتقاد فضلا عن تغيير النشاط في كل فترة لتعزيز اهتمام الأطفال وربط التعليم بالتجارب الشخصية للطفل.
طرح الأسئلة
وفي النصيحة الخامسة، أكدت المنظمة على أهمية تشجيع الأطفال على طرح الأسئلة عبر مراجعة ما تعلموه من مواضيع عن طريق النقاش ومنح الأطفال الفرصة لطرح الأسئلة مع إبداء الاهتمام بأسئلة الأطفال لحثهم على طرح المزيد من الأسئلة.
طرق مختلفة
وأشارت المنظمة في نصيحتها السادسة إلى استخدام طرق التعلم المختلفة عبر تشجيع الأطفال على تطوير مهارات التعلم المستقل وإستخدام الإنترنت لإيجاد مواد وأنشطة للتعلم إضافة إلى تدوين كل ما يتعلق بتعليم الأطفال للتمكن من المتابعة والمراجعة بشكل مستمر.
وقد يهمك ايضا:
اليونسكو تستعرض قصة عالمة الفلك ماريا تيريزا
السعودية عضوًا في لجنة التراث الثقافي في اليونسكو للمرة الأولى