أبوظبي -الدار البيضاء
من هم أكثر الناس عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني؟ سؤال يثير فضول العديد من الأشخاص، وجوابه يتألف من 4 عوامل مختلفة تحدثنا عنها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ولكن، من المهم أولًا أن نعرف ما هي مقدمات السكري ومرض السكري؟ تعني الإصابة بمقدمات مرض السكري أن مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم أعلى من المعتاد، ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص الإصابة بمرض السكري. ويمكن أن تؤدي مقدمات السكري إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض السكري. وعند الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لا يستطيع الجسم استخدام الإنسولين بشكل صحيح، وهو هرمون يساعد الجلوكوز في الوصول إلى خلايا الجسم.ويكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني في الحالات التالية:
-
المصابون بالبدانة
-
كبار السن
-
تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري
-
إصابة المرأة بسكري الحمل
ويعد سكري الحمل هو نوع من مرض السكري الذي تصاب به النساء أثناء فترة الحمل. ورغم انخفاض مستويات السكر في الدم لدى المرأة بعد ولادة طفلها، إلا أنها تكون أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة. وفي حال الإصابة بداء السكري من النوع الأول، لا يستطيع جسمك إنتاج الإنسولين، لذلك تحتاج إلى تناول الإنسولين بشكل يومي. ويذكر أن داء السكري من النوع الأول هو أقل شيوعًا من النوع الثاني. ودون أي تدخل، يمكن أن يصاب العديد من الأشخاص، الذي يعانون من مقدمات مرض السكري، بمرض السكري من النوع الثاني في غضون 5 سنوات، ما يعرضهم لخطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، من ضمنها:
-
نوبة قلبية
-
السكتة الدماغية
-
العمى
-
فشل كلوي
-
فقدان أصابع القدم أو القدمين أو الساقين
وإذا لم تكن متأكدًا مما إذا كنت في خطر، فاسأل أخصائي الرعاية الصحية عن إجراء اختبار سكر الدم.
قد يهمك أيضاً :