الرئيسية » صحة وتغذية
تأخر المواعيد الطبية بالمراكز الاستشفائية

واشنطن - الدار البيضاء

اشتكى عدد من المرضى المغاربة من تأخر المواعيد الطبية بالمراكز الاستشفائية في عدد من جهات المملكة، على الرغم من الوعود التي قدمها وزير الصحة والحماية الاجتماعية للمرتفقين بخصوص تجاوز هذه المعضلة الإدارية؛ من خلال تطوير نظام معلوماتي لحجز المواعيد المتعلقة بالعمليات الجراحية والفحوصات الطبية.
وأوضحت مصادر صحية، في هذا الصدد، أن المواعيد المتعلقة بالأمراض المزمنة قد تصل إلى سنة، خاصة أمراض القلب والشرايين، وكذا أمراض الروماتيزم وطب الأنف والأذن والحنجرة؛ ما تسبب في استياء المرضى المعنيين، لأن بعض العمليات الطبية تستلزم إجراء عمليات جراحية مستعجلة.
وسجل تقرير رسمي سابق تأخر مواعيد الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية في المستشفيات العمومية بالمغرب لأكثر من سنة، على الرغم من إطلاق الوزارة الوصية على القطاع الصحي في عهد حكومة بنكيران خدمة “موعدي” للتنسيق بين المواطنين والعاملين بمختلف مستشفيات المملكة في الجانب المتعلق بالمواعيد.
وحسب المعطيات الواردة في تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المحاكم المالية برسم سنتي 2016 و2017، فقد تبين بعد مراجعة معطيات البرنامج المعلوماتي “موعدي” أن بعض المراكز الاستشفائية تسجل آجالاً طويلة في بعض مواعيد التخصصات الطبية؛ لكن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكدت، في بيانات صحافية سابقة، أن الآجال الطويلة فيما يتعلق بالمواعيد الطبية ترتبط ببعض التخصصات بعينها، مشددة على أن ذلك لا يقتصر على المغرب لوحده، بل يهم دولا أخرى، بتعبيرها.
وبهذا الخصوص، قال محمد وردي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل)، إن “المرضى المغاربة نا زالوا ينتقدون خدمة المواعيد الطبية بأغلب المراكز الاستشفائية التي تعاني من خصاص الموارد البشرية، في ظل تزايد الضغط على خدماتها الصحية المتعددة من طرف المواطنين”.
وأضاف وردي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تبذل مجهودات متواصلة للقضاء على مشاكل القطاع، بما يتماشى مع مخرجات النموذج التنموي الجديد؛ لكن ينبغي تحسين السياسات المنتهجة في المستشفيات لتخفيف الضغط على المراكز الاستشفائية”.
وواصل الفاعل الصحي بأن “بعض العمليات الجراحية والفحوصات الطبية تكون مستعجلة؛ ما يتطلب تطبيق الليونة الإدارية للحفاظ على أرواح المرضى”، خاتما بأن “تحسين الخدمات وتغير العقليات القائمة سيرجعان الثقة المفقودة إلى قطاع الصحة بالمغرب”.


قد يهمك أيضاً :

وزير الصحة : عيادات الكشف المبكر نقلة نوعية للوقاية من الامراض المزمنة

عبد اللطيف وهبي يُؤكد أن القادم أصعب وعلى المغاربة أن يساعدُونا لتجاوز الأزمة

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية
تناول الخبز والرز الأبيض يُزيد فرص الإصابة بمرض الشريان…
فوائد عظيمة لحمض الفوليك أبرزها تأثيره على السلوك الانتحاري
خلايا عصبية خارقة تحمي بعض المسنين من ألزهايمر
اكتشاف علمي جديد قد يحدث فرقًا في علاج السرطان

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة