الرئيسية » صحة وتغذية
نصائح للنظافة النسائية

لندن ـ كاتيا حداد

تسعى مجموعة مذهلة من منتجات النظافة النسائية إلى المساعدة في القضاء على رائحة المهبل والإفرازات الطبيعية، بداية من مزيل الروائح، استخدام الخيار للتطهير، وبطانات الملابس الداخلية المعطرة، إلى أحدث بدعة مثيرة للجدل "تبخير الإفرازات"، التي تقدمها شركة "جوينيث بالترو"، وهذه المنتجات تعزز بقوة الرأي القائل بأن مهبل النساء يجب أن يكون خاليًا من الإفرازات.

وحذرت الدكتورة ديبورا باتيسون، من قسم التوليد وأمراض النساء وقسم حديثي الولادة في جامعة سيدني بأستراليا، من الاتجاهات الحديثة للتخلص من إفرازات المهبل المهمة، حسبما ذكرت صحيفة "The Conversation".

تقول الدكتورة باتيسون ان الإفرازات المهبلية هي المسؤول الرئيسي عن نظافة الجهاز التناسلي الأنثوي، تفرز السوائل من الغدد داخل المهبل وعنق الرحم لتحمل الخلايا الميته والبكتيريا بعيدًا هذا يساعد على تنظيف المهبل ويمنع العدوى، وبالتالي فإن التفريغ المهبلي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة المهبل.

وتوضح أنه من بداية سن البلوغ، يبدأ إفراز هرمون الإستروجين في المهبل الذي يصبح مستعمرًا بالبكتيريا الصحية التي تنتج حمض اللاكتيك، ويشار إلى هذا النظام البيئي المهبلي المتوازن بدقة بإسم الميكروبيوم المهبلي والإفرازات الناتجة من المهبل توفر الحماية ضد العدوى المنقولة جنسيًا.

وتتكون الإفرازات المهبلية الصحية من السوائل من جدران المهبل وعنق الرحم وكذلك العصيات اللبنية، ولأن البيئة المهبلية تتأثر هرمونيا، فإن التباين في كمية التفريغ طوال الشهر هو أمر متوقع وطبيعي تمامًا ، فضلًا عن توفير بيئة واقية، فإن الإفراز المهبلي يوفر ترطيب طبيعي مع ما بين واحد و 4 مل من السوائل المنتجة كل 24 ساعة، كما ان الإفرازات المهبلية الصحية لها رائحة مميزة، ولدى بعض النساء يمكن أن تصبح أقوى بسبب الاعداد الكبيرة من الغدد العرقية في منطقة العانة التي تحمل الشعر، لذلك لا ينصح بالغسيل المستمر داخل المهبل، فمن المهم الحفاظ على الجلد الخارجي نظيف.

وأشارت الدكتورة باتيسون إلى أن أي شيء يوضع في منطقة المهبل يمكن أن يعطل البيئة المهبلية المتوازنة بما في ذلك الواقي الذكري، السائل المنوي، الألعاب الجنسية، كما أن الاضطراب في هذه الحالات هو مؤقتًا حيث أن المهبل يعيد نفسه بسرعة، ولكن الأمر لا يكون كذلك في حالة منتجات التطهير المهبلي، أو تكرار الغسل.

وعادة ما يحتوي الدوش المنزلي على الماء والخل والمنتجات التجارية التي تحتوي على المطهرات والعطور التي يمكن أن تقلل من العصيات اللبنية وتقليل التأثير الوقائي للتفريغ.

فماذا عن أحدث الطرق للتخلص من إفرازات المهبل والمسمى بـ "v-treatment'"، أو تبخير المهبل؟ المقدم من موقع غوينيث بالترو "غوب"، وسط مزيج من الأشعة تحت الحمراء والبخار المطهر للرحم، الأمر ليس مجرد دوش بخار ولكنه يقضي على توازن مستويات الهرمون الأنثوي، وبصرف النظر عن خطر الحرق، فإن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تجعلنا نرفض هذه التقنية الحديثة، فإن البخار له تأثير تجفيفي على المهبل، فمن المرجح أن يعطل الميكروبيوم المهبلي ويقلل حاجز الجسم الطبيعي ضد الالتهابات ، في حين أن أي بخار قد يصل فعلًا إلى الرحم، ووصول الأبخرة العشبية الساخنة في هذا الجهاز المهم ليس له فوائد ويمكن في الواقع أن يضر بشكل كبير.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية
تناول الخبز والرز الأبيض يُزيد فرص الإصابة بمرض الشريان…
فوائد عظيمة لحمض الفوليك أبرزها تأثيره على السلوك الانتحاري
خلايا عصبية خارقة تحمي بعض المسنين من ألزهايمر
اكتشاف علمي جديد قد يحدث فرقًا في علاج السرطان

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة